تحقق وزارة الشؤون الإسلامية في حالات فساد إداري بفرع الوزارة في الرياض، اشتملت على تعيين مدير أحد فروعها لأقاربه على وظائف أئمة ومؤذنين، وتكليف بعضهم بأعمال إدارية، وتوظيف غير سعوديين على وظائف أئمة ومؤذنين لقاء مكافآت مالية منذ سنوات طويلة، وغياب التشكيل الوظيفي الذي يبنى عليه اعتماد المبالغ المصروفة من وزارة المالية والرقابة عليها. واتخذت الوزارة هذا الإجراء بناء على خطاب تلقته من الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، يرصد الملاحظات السابقة على مدير الأوقاف والمساجد بوادي الدواسر، وتعيينه لعدد من أقاربه – تحتفظ "الوطن" بأسمائهم- على وظائف أئمة ومؤذنين. وطلب وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري في خطاب – حصلت "الوطن" على نسخة منه – إفادة عاجلة من مدير فرع الوزارة بمنطقة الرياض، حول ما لوحظ على مدير الأوقاف والمساجد بالمحافظة المذكورة. كما تضمن الخطاب رصد مخالفة تتمثل في عدم وجود تشكيل وظيفي يحدد عدد الوظائف المعتمدة لكل فئة، ومقر عمل كل وظيفة لوظائف الأئمة والمؤذنين لجميع إدارات الأوقاف والمساجد بمنطقة الرياض والمحافظات التابعة لها، والتي بموجبها تعتمد المبالغ اللازمة لها.