كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن التحاليل التي أجريت للطفلة رهام حكمي بيّنت أن مؤشر ونشاط فيروس الإيدز في دم الطفلة غير نشط، وهذا بداية مؤشر إيجابي، وأبلغت الأسرة بذلك. وأضاف الوزير في مقابلة مع قناة الإخبارية أن الوزارة حالياً لا تتعجل الأمور وتحتاج إلى عدة أسابيع للتأكد من ذلك، مبيناً أنه جاري أعطائها عدد من الأدوية المركبة. من جهته، أكد الطبيب المشرف على حالة رهام في ثلاثة مراكز مختصة في الولاياتالمتحدة، وأن الفريق الطبي مستمر في الخطة العلاجية الوقائية التي بدأ بها في جازان والرياض. وقدم وزير الصحة عبر برنامج (نوافذ) الأسبوعي الذي يقدمه الإعلامي عبدالرحمن الحسين، اعتذاره للطفلة رهام التي أصيبت بفيروس الإيدز نتيجة نقل الدم لها من متبرع مصاب، حيث قال: "أقدم اعتذاري الشخصي الشديد، واعتذار وزارة الصحة لما حصل لهذه الطفلة البريئة وأسرتها والمجتمع السعودي الكريم.. وهو يؤلم وزارة الصحة والمجتمع". وقال الوزير أنه زار الطفلة رهام مرتين، منها مرة اليوم صباحاً، والتحاليل فيها مؤشر إيجابي قد يعطينا أمل في شفاء الطفلة رهام، حيث تم ظهر في تحليل لمؤشر ونشاط فيروس الإيدز في دم الطفلة رهام أنه غير نشط، كاشفاً عن صرف 4 أدوية مضادة للفيروسات للطفلة. وقال الربيعة أن وزارته لا تقبل أي خطأ، كبيراً كان أم صغيراً، مضيفاً "نقر بالخطأ، وهو فردي". وقال "المتبرع المصاب حامل المرض جاء للمستشفى وتبرع، واشتُبه بالعينة، لكن فني المختبر أخطأ واعتبرها سليمة، بل ووضعها في الثلاجة لاستخدامها"، مضيفاً أن "الطفلة رهام احتاجت العينة وبعد مطابقة الفصيلتين نُقلت لها، وبعد 3 ساعات لم يحدث لها مضاعفات فسُمح لها بالمغادرة، وفي صبيحة اليوم التالي حدث اشتباه في بنك الدم وتبين وجود الفيروس في العينة المعطاة للطفلة، حيث أبلغ عن الخطأ زميل الفني، واعترف الفني بخطئه". وتابع الربيعة "ذهب لمنزل الطفلة في منتصف الليل (بعد 22 ساعة من مغادرة الطفلة للمستشفى) طبيب مختص"، نافياً ما تردد في وسائل الإعلام عن إرسال فريق إسعافي فقط، مستنداً إلى محاضر رفعت له، وكان في انتظار الطفلة في المستشفى مدير عام الشؤون الصحية في منطقة جازان، والمشرف العام على المستشفى، واستشاري الأمراض المعدية، والمدير الطبي بالمستشفى، وأخصائي الأمراض الباطنية، إضافة إلى الممرضين. وحول التجهيزات في مختبر مستشفى جازان، قال الوزير أن التجهيزات تستخدم أحدث الفحوصات المرجعية