أوضح وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة أنَّ التحاليل التي أجريت للطفلة رهام حكمي كشفت بأن فيروس الإيدز في دمها غير نشط، وأن الوزارة لا تتعجل الأمور حالياً، وتحتاج إلى عدة أسابيع للتأكد من ذلك. وقال الوزير لقناة الإخبارية، عبر برنامج «نوافذ» الأسبوعي الذي يقدمه الزميل عبدالرحمن الحسين، إنه زار الطفلة رهام مرتين آخرها صباح اليوم، وأن مؤشر نتيجة التحاليل الطبية الذي كان ايجابياً؛ قد يعطينا أمل في شفائها، لافتاً إلى أن المستشفى سيعمل على الخطة العلاجية الوقائية وذلك بإعطاء الطفلة رهام أربعة من الأدوية المركبة مضادة للفيروسات. وشدد الربيعة على أنَّ وزارته لا تقبل أي خطأ، كبيراً كان أم صغيراً، مضيفاً “نُقّر بالخطأ، وهو فردي”، لافتاً إلى أن مختبر مستشفى جازان يستخدم أحدث الفحوصات المرجعية. وفي تعليقه لما نشرته «الشرق» في عددها أمس الأول «آيباد» هدية الربيعة ل«رهام»، بأن جهاز ال«آيباد» الذي قدمه للطفلة رهام، كان مجرد هدية يقدمها أب لابنته، وقد تعود ذلك في كل زياراته لمن قام بعمل عملية لهم. في المقابل ذكر الربيعة على أنه قام بأقصى العقوبات التي تحت صلاحياته كوزير للصحة وينص عليها النظام وهي عشرة آلاف ريال للمتسبب، وأن الحق الخاص والتعويض لعائلة الطفلة تحدده لجان شرعية متخصصة تحت إشراف وزارة العدل، ووزارة الصحة على أتم الاستعداد لتنفيذ ما يترتب على ذلك. الدمام | الشرق | رهام حكمي