أظهرت بيانات موانئ أن فرنسا من المتوقع ان تقوم بتصدير أول شحنة من الشعير إلى سوريا هذا الموسم مما يشير إلى تغيير في الموردين مع انخفاض المخزونات في منطقة البحر الأسود. وأظهرت البيانات أنه من المتوقع تحميل سفينة ستصل إلى ميناء روان ي بكمية 25 ألف طن من الشعير إلى سوريا. وقال تجار إن الشعير الذي بيع في مناقصة ليأتي من منشأ إختياري كان يتوقع بداية أن يأتي من دول البحر الأسود لكن الانخفاض الحاد في المخزونات هناك فتح الباب أمام التحول إلى امدادات فرنسية. وأضاف التجار إن مثل تلك التحولات حدثت خلال موسم 2010-2011 حينما حل قمح وشعير من فرنسا محل شحنات من البحر الأسود حيث واجه الإنتاج هناك صعوبات. والقمح وأنواع الأغذية الأخرى مستثناة من العقوبات التجارية الغربية التي فرضت على سوريا في أعقاب القمع الحكومي للانتفاضة في البلاد. وقال تجار أوروبيون إن مؤسسة الحبوب الحكومية في سوريا طرحت اليوم مناقصة دولية جديدة لشراء 100 ألف طن من قمح الطحين اللين. وفي مناقصتها السابقة في 19 من ديسمبر كانون الاول اشترت المؤسسة 100 ألف طن من القمح قال تجار إن مصدرها على الأرجح منطقة البحر الأسود وان البائع شركة تجارية مقرها لبنان.