تذمر عدد من سكان مكةالمكرمة من تصرفات الكثيرين من قائدي الدراجات النارية، ومن الحركات البهلوانية والتصرفات الخاطئة التي يقومون بها، مبدين تخوفهم الشديد وقلقهم من هذه الدراجات التي تعكر صفو راحتهم داخل وخارج مساكنهم، ومن السرعة الفائقة التي يقود بها هؤلاء الشبان دراجاتهم النارية، كما انها تشكل خطرا محدقا على فلذات أكبادهم من بطش وتهور هذه الفئة من مستعملي الدراجات النارية جراء فرط السرعة التي يسيرون بها وسط الاحياء السكنية وفي الشوارع العامة. يقول محمد الحارثي ان الدراجات النارية أصبحت هما شاغلا للكثيرين من الشباب، فمنهم الذين يبدون اهتماماً وإعجاباً كبيراً بها، ويتبعون كل جديد يخص هذا الميدان، ويعشقون فيها سرعتها متناسين أخطارها، وكما حصل استخدام خاطئ للسيارات التي يستعملها أغلب المراهقين والشباب في التفحيط مشددا على ضرورة وضع حلول جذرية لظاهرة استعراض الشباب بالدراجات النارية وسط الاحياء السكنية وفي الشوارع العامة وعلى الطرق السريعة وذلك من خلال تكثيف الرقابة وتشديد العقوبات على تلك المخالفات. وطالب عبدالرحمن فواز الجهات المعنية بضرورة ثكثيف الحملات والدوريات المرورية على الطرق لملاحقة هؤلاء المستهترين، ومن ثم توقيع أقصى العقوبة عليهم، حتى يكونوا عبرة وعظة لغيرهم من الشباب المستهتر، لافتا إلى انهم يجوبون الاحياء السكنية ويقومون بعمل استعراضات بهلوانية وشبه انتحارية أمام المارة بالاضافة إلى ان العديد من مستقلي هذه الدراجات لا يحترمون الإشارات ولا يلتزمون بالوقوف بالجانب المسموح لهم الوقوف فيها، بل يقومون باختراق صفوف السيارات، حتى إن قائدي السيارة لا يعرفون من أين يأتيهم هؤلاء الأشخاص من يمينهم أم شمالهم. من جانبه أوضح المقدم فوزي الأنصاري المتحدث الإعلامي في إدارة المرور في العاصمة المقدسة أن هناك متابعة مستمرة وحملات ضد الدراجات النارية وقائديها.