كشف مدير عام الدفاع المدني الفريق أول سعد بن عبدالله التويجري أن هناك امرأة ادعت على الدفاع المدني أنه تأخر، وأنه كان السبب في وفاة زوجها. وأضاف: "كشفت التحقيقات بعد سنتين أن المدعية هي السبب في وفاة زوجها، وأنها هي من أحرق الزوج"، مطالباً الإعلاميين بالتأكد من المصادر التي يستقون منها بعض أخبارهم، مبينا أنه سيعلن قريبا عن نتائج تحقيقات بعض الحوادث. كما كشف الفريق التويجري أن إدارته "رفعت قضية ضد أربعة أشخاص ثبت أنهم افتروا على رجال الدفاع المدني في قضية غرق حدثت في غليل"، وأنه تمت محاكمتهم، مبيناً: "الإعلام أسهم في منح الفرصة لبعض الذين لا يقدرون المسؤولية، وهو ما يسيء إلى الإعلام. وقد سئلت عن هذه الحادثة (حادثة غليل)، من قبل وزير الداخلية، والتي ظلم فيها الدفاع المدني، وقال المدعون إن الدفاع المدني مقصر وإنه غير مدرب ولا توجد لديه معدات، وأنه كان السبب في وفاة بعض الأشخاص. ولكن ثبت من واقع التحقيقات التي تولتها جهات مسؤولة غير الدفاع المدني أن الأشخاص الأربعة لا يمثلون المواطنين - على حد وصفه - بل هم من أرباب السوابق، وقد اعترفوا بأن ما قالوه ضد الدفاع المدني غير صحيح، وتم رفع دعوى عليهم، وتمت محاكمتهم".