ذكر جدول زمني نشر الجمعة أن قادة وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عرفوا بالهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر على القنصلية الأمريكية في بنغازي بعد ساعة من بدئه ولكنهم عجزوا عن تعبئة التعزيزات الموجودة في أوروبا في وقت مناسب لمنع موت السفير الأمريكي. وقال جدول زمني لوكالة المخابرات الأمريكية أن الفريق تأخر في المطار خلال محاولته تنظيم النقل وتحديد مكان السفير المفقود. ووصل الفريق من طرابلس إلى قاعدة المخابرات الأمريكية في بنغازي مع بداية هجوم بالمورتر من قبل المتشددين أدى إلى قتل اثنين من رجال الأمن الأمريكيين. وبعد ذلك بساعة وصلت وحدة عسكرية ليبية إلى قاعدة المخابرات الأمريكية وساعدت في إخلاء كل الأمريكيين وجثث ستيفنز والأمريكيين القتلى الآخرين. وأفاد بعض مسؤولي وزارة الدفاع أن الوزارة تحركت بسرعة بعد علمها بالحوادث الجارية في بنغازي. وأضافوا أن قوات مشاة البحرية والقوات الخاصة والأفرع العسكرية الأخرى إما تم توظيفها أو تحريكها خلال الهجوم. لافتين إلى إنه لم يتوفر بديل أو خيارات طيران إضافية في إطار زمني لتكون فعالة.