قدر رئيس لجنة الحج الوطنية لشؤون الحج المهندس فضل الجهوري احتياج موسم الحج للحراسات الأمنية بنحو 15 ألف حارس أمن، وذلك للمساهمة في عمليات التنظيم والتفويج، وحراسة مخيمات المشاعر المقدسة، ومؤسسات الطوافة، وغيرها. ولفت الجهوري الى أن قطار المشاعر يستعين بقرابة 3000 حارس أمن، بالإضافة الى أن شركات حجاج الداخل والبالغ عددها 240 شركة، بحاجة إلى 2000 حارس وحارسة أمن من اجل الحفاظ على ممتلكات الحجاج. وذكر أن مؤسسات الطوافة والفنادق تعاقدت مع شركات الحراسات الأمنية، تعمل بشكل دوري على مدار الأربع والعشرين ساعة خلال موسم الحج. من جانب أخر، بين حاتم كتبي مدير إحدى الشركات المتخصصة للحراسات الأمنية بمكة المكرمة، أن رواتب موظفي الحراسات الأمنية تبدأ من 1500 ريال وتصل الى 3000 ريال، لافتاً الى أن الحراسات الأمنية المدنية في موسم الحج تبقى مهامها لا تتغير عن ما تقوم به في الأوقات العادية من السنة، فهي مهام مستديمة ولكن ما يضاف في موسم الحج، زيادة في بذل الجهد. وأوضح كتبي أن حارس الأمن يعد واجهة لمجتمعه، لذا نحرص على عقد دورات تثقيفية ودورات مهنية لهم، ونختار العضو النافع صحيا وعقليا وجسديا، مذكراً إن من الشروط التي يجب أن تتوفر عند حارس الأمن اجادة بعض اللغات الأخرى. جدير بالذكر إن مؤسسات الطوافة وشركات الحج تطلب أعداد كبيرة من حراس الأمن خلال موسم الحج.