احتشد 143 حارس أمن يعملون في مشروع قطار المشاعر الذي انطلق تشغيله في موسم حج عام 1431ه الماضي، أمام مكتب نائب مدير شركة إنشال للحراسات الأمنية للمطالبة بحقوقهم المالية الغائبة منذ ستة أشهر، إضافة إلى اعتراضهم على جملة من القرارات التي وصفوها بالظالمة. وأوضح عبدالملك ياسين أحد حراس الأمن أنه منذ شعبان الماضي لم يستلموا رواتبهم التي قد وعدتهم الشركة بها، وعند صدور الراتب الزهيد «فوجئنا بخصم مبلغ لأسباب مجهولة». بدوره، قال حارس الأمن مازن غماري إنهم أثناء توقيع العقد ذكروا لهم أن هناك مبلغ يحسم من المرتب شريطة دخولهم ضمن التأمينات الاجتماعية «وعند مراجعتنا للتأمينات أخبرنا الموظف بأن أسماءنا لم تردهم بعد، إضافة إلى عدم توفر دورات للمياه في مواقع عملنا». من جهته، أوضح نائب مدير شركة إنشال للحراسات الأمنية ماجد يماني أن التأمينات لم تعتمد حتى الآن، محملا الشركة المنفذة لمشروع قطار المشاعر مسؤولية عدم توفر دورات للمياه في مواقع عمل الحراسات، وإغلاق كافة المرافق أثناء العمل، واعدا حراس الأمن الذين احتشدوا باتخاذ إجراءات تحفظ حقوقهم.