اجتمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اليوم في مقر إقامته بالدار البيضاء مع أعضاء مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وقد أعرب أعضاء المجلس في بداية الاجتماع عن شكرهم وتقديرهم للملك المفدى على استقباله لهم ، منوهين بمبادرته حفظه الله بالدعوة للحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات وتواصل رعايته الكريمة لها حتى أصبحت حقيقة واقعة بتأسيس مركز دولي دائم للحوار ، يشرف بحمل أسمه ويحظى بقبول ومشاركة دولية من مختلف أتباع الأديان والثقافات ، وعبروا عن شكرهم وامتنانهم له حفظه الله على تخصيص مقر مميز للمركز في العاصمة النمساوية فيينا. وخلال الاجتماع ألقى معالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر كلمة أوضح فيها أن أعضاء مجلس إدارة المركز عقدوا اجتماعهم في دورته الرابعة مفيداً أنه قد تحقق في هذا الاجتماع الكثير من الإنجازات المتعلقة بافتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ، وأنجز المجتمعون جميع المهام الموكلة لهم في جو من التعاون والتفاهم لما يحقق أهداف المركز . وأشار معاليه إلى أن التعاون كان واضحاً بين جميع الممثلين في هذا الاجتماع لتعزيز الحوار والتفاهم والتعايش بين أتباع الأديان ، وكذلك المشاريع المتعلقة بانطلاق المركز الذي هو ثمرة مبادرة خادم الحرمين الشريفين الخيرة والتعاون الدولي ، والاهتمام الذي يحظى به المركز في الأوساط الدولية. وأكد أن أعضاء مجلس إدارة المركز يسعون إلى ما يحقق أهداف المركز في نشر ثقافة الحوار ومعالجة المشكلات بالحكمة ، وتعزيز المشتركات الإنسانية. وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله عن شكره وتقديره للجميع على جهودهم متمنياً لهم التوفيق والنجاح في تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها هذا المركز .