انطلقت بالعاصمة الإيرانيةطهران صباح اليوم الخميس أعمال القمة السادسة عشر لحركة عدم الانحياز، بمشاركة نحو مئة دولة. وافتتح المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في إيران آية الله علي خامنئي أعمال القمة التي يشارك فيها الرئيس المصري محمد مرسي بعد قطيعة دبلوماسية بين الدولتين دامت نحو ثلاثة عقود. كما يشارك فيها الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي. وأكد خامنئي في كلمته أن بلاده ليست بصدد امتلاك سلاح نووي، وشدد في الوقت نفسه على أن من حق الجمهورية الاسلامية، وحق جميع الدول، استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية. واتهم خامنئي الغرب بفرض مصالحه على العالم باسم القوانين الدولية، وأعرب عن استغرابه لسعي الولاياتالمتحدة لتصبح حاملة راية حظر الانتشار النووي، في حين أنها تمتلك أكبر ترسانة نووية في العالم وانها استخدمت هذا السلاح من قبل. ولم يتطرق خامنئي في كلمته الافتتاحية للقمة إلى ما يحدث في سورية. وفي كلمته الافتتاحية أمام القمة أشاد الرئيس المصري محمد مرسي ببسالة الشعبين السوري والفلسطيني في نضالهما من أجل حقوقهما. وقال مرسي إن القمة تأتي بعد الثورات التي قامت في تونس ومصر وليبيا واليمن، وفي وقت تتواصل فيه "ثورة سورية على النظام الظالم". كما أعلن الرئيس المصري دعمه الكامل للثورة السورية، وقال "إن تضامننا مع السوريين ضد نظام فقد شرعيته واجب أخلاقي"، وتابع: "نزيف الدم في سوريا في رقاب الجميع وعلينا أن ندرك أنه لن يتوقف بغير تدخل فاعل من جانبنا".