أقام مكتب إشراف حلقات تحفيظ القران الكريم بالرونة مساء أمس الأحد الحفل الختامي التكريمي لطلاب الدورة الصيفية المكثفة الثالثة لحفظ القران ومراجعته لعام 1433ه على شرف فضيلة الشيخ الدكتور / عمر بن سعود العيد بجامع عمر بن الخطاب بالرونة . حيث بدء الحفل بعد صلاة التراويح بمقدمة القاها الاستاذ / عامر حسن الشهري تلخصت في إنجازات قطف الثمار اليانعة على مدى 3 أعوام متتالية وأن عملية جني الثمار لا تأتي بلا جهد مسبق ولا يمكن أن يكون وقت الحصاد ناجحا إلا إذا كان هناك عمل كبير وقت الزراعة وأن يكون هناك رجال أفنوا أوقاتهم من أجل أن تكون الثمرة المقطوفة كاملة النضوج ، حيث سيتم استعراض جزء بسيط ويسير من عملية الزراعة التي أنتجت هذه الليلة ثمارا يانعة ، فيما كان موسم الحصاد السابقين لنتذكر تلك الثمار التي قطفناها واسترقت الأمة منها رجالاً حفظوا كتاب ربهم وأصبحوا مشاعل للخير والهدى والنور ، ففي عام 1431ه كان أول موسم لجني هذه الثمار الطيبة من هذه الدورة وكان عدد المشتركين بالدورة لذلك العام 134 طالباً أجتاز الدورة منهم 81 طالبا ، وقد حفظ القران كاملا في تلك الدورة 6 حفاظ ولله الحمد والاخرون منهم من حفظ ثلثه ومنهم نصفة ومنهم ربعة ولله الحمد ، وفي عام 1332ه كان الموسم الثاني لجني وقطف تلك الثمار فقد كان عدد المسجلين في الدورة لذلك العام 120 طالباً اجتاز منهم الدورة 76 طالباً وحفظ القران الكريم كاملا في تلك الدورة 10 حفاظ والأخرون منهم من حفظ ثلثه ومنهم من حفظ نصفة ومنهم من حفظ ربعة ولله الحمد . وفي هذا العام وهو الموسم الثالث لجني هذه الثمار من هذه الدورة المباركة حيث كان عدد المشتركين في هذه الدورة لهذا العام الحالي 110 طالباً ، أجتاز منهم الدورة 69 طالباً وقد اكرمنا الله بهذا العام ب 10 رجال حفظوا القران كاملاً ولله الحمد ، بينما الأخرون منهم من حفظ ثلثه ومنهم من حفظ نصفة ومنهم ربعة . تلى ذلك نموذجين من طلاب هذه الدورة المباركة شنفوا الأذان بكلام أعجز العقول وأبهر الألباب مع الأخوين المباركين : الطالب/ نايف حسين المطيري والطالب/ محمد عايض القحطاني . أعقب ذلك كلمة الرئيس العام لمكتب إشراف حلقات تحفيظ القران الكريم بالرونة فضيلة الشيخ / علي بن سعد الشمراني حيث كان له الجهد بعد الله في إقامة هذا الصرح القرآني الشامخ وكان بالمكتب نعم الأب ونعم المربي ، تلخصت بما يلي أننا في هذا المساء لفي سعادة غامرة كيف لا وقد شرف حفلنا رجل من أعلام وطننا وذو قامة كبيرة من قامات الدعوة في بلادنا ،أننا ليشاركنا الفرحة العظيمة نعم فرحة وأي فرحة يوم يؤتى المسلم حفظ كتاب الله (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) ، تلى ذلك كلام كالدرر المنثور وتوجيهات نيرات وأحرف محلاه بالفوائد ، وجمل مزينة بالقلائد ، ومعان متوجة بالفرائد كلمة راعي هذا الحفل فضيلة الشيخ الدكتور / عمر بن سعود العيد حفظة الله ورعاه . الجدير ذكره أن هذه الدورة قد قامت بعد الله على أكتاف رجال نحسبهم والله حسيبهم بذلوا لها كل غال ونفيس من اجل أن توتي ثمارها يانعة ناضجة ، فتجني امتنا الثمرة وتقطفها هانئة بما سقيت به إنه كتاب الله فجزاهم الله عنا كل خير وأجزل لهم الاجر والمثوبة .