ذكرت تقارير إخبارية ان بركانا ثار في نيوزيلندا الاثنين وذلك للمرة الأولى منذ عام 1897، وانه قذف صخورا حمراء وصنع سحابة من الرماد البركاني فوق جزيرة نورث أيلاند وسط البلاد. وغادر العديد من الأشخاص منازلهم في المنطقة، كما أغلقت الشرطة الطريق الرئيسي في الجزيرة الذي يربط بين العاصمة ولنجتون بأوكلاند أكبر مدن البلاد بسبب ضعف الرؤية ونصحت السائقين بتجنب الذهاب إلى المنطقة. ولم ترد تقارير فورية حول وقوع خسائر في الأرواح أو أضرار عقب ثورة البركان التي قالت الشرطة أنها وقعت قبيل منتصف الليل بالتوقيت المحلي. وتحدث شهود عيان عن انفجارات مدوية، ووميض قوي وتصاعد أعمدة من الدخان من الجبل الذي يبلغ ارتفاعه الفا و968مترا. وصرح خبير البراكين مايكل روزنبيرج لاذاعة نيوزيلندا انه لم يصدر علن البركان أي نشاط آخر منذ الفورة الأولى، ومن الصعب القول ما إذا كان هذا بداية لسلسلة طويلة من الفورات البركانية أو ما إذا كان البركان سيخمد مجددا. وحذرت هيئة الدفاع المدني من "تهديد محتمل " من سحابة الرماد البركاني التي تنتشر لمسافة 250 كيلومترا بطول ساحل الجزيرة وقالت انه يتعين على السكان الذين يقيمون في المناطق المجاورة البقاء داخل منازلهم.