ذكر مسئولون في إقليم كامشاتكا أقصى شرق روسيا اليوم أن دخانا ورمادا تصاعدا حتى وصلا إلى آلاف الأمتار في الهواء من بركان روسي ثائر أدى إلى تغيير مسار الرحلات الجوية الدولية. وجاء في بيان من الهيئة الوطنية الجيوفيزيقية الروسية أن بركان /شيفيلوش/ الذي يقع وسط شبه جزيرة كامشاتكا في المحيط الهادي أطلق في الساعات الأخيرة عمودا من الدخان والغاز والرماد وصل إلى ارتفاع أعلى من سبعة كيلومترات. وأضاف البيان أنه على الرغم من أن البركان لم يثر بشكل نشط إلا أن الضغط المتزايد داخل البركان يسفر عن حدوث زلازل غير قوية في المنطقة المجاورة وقذف حجارة من فوهة الركان. وقالت وكالة //إنترفاكس// الروسية للأنباء إن سحابة الدخان واحتمال حدوث ثورة بركانية حقيقية جعلا البركان غير آمن لاقتراب السياح أو الطائرات التي غير مسئولو المراقبة الجوية مسارها. وشبه جزيرة كامشاتكا النائية الروسية قريبة من ممر جوي رئيسي للطائرات التي تحلق بين اليابان وكوريا الجنوبية وأمريكا الشمالية. وقالت تقارير إخبارية إن بلدة كليوتشي وهي أقرب منطقة مأهولة من البركان والتي تقع على بعد حوالي 50 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي لم يتم إخلاؤها. وبركان شيفيلوش واحد من أكبر وأنشط البراكين في روسيا. وحدثت أخر ثورة بركانية كبيرة له عام 2009م. // انتهى //