تواصلت الاشتباكات وعمليات القصف في مناطق سورية عدة الثلاثاء حاصدة خمسين قتيلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطين. وذكر المرصد أن القوات النظامية استخدمت الثلاثاء للمرة الأولى المروحيات العسكرية في قصف حي الخالدية في مدينة حمص (وسط) حيث قتل مواطن، وكان المصدر أشار في وقت سابق إلى أن حي جورة الشياح تعرض لقصف عنيف من القوات النظامية "التي تحاول اقتحامه". وقتل مقاتلان معارضان في هذا الحي في اشتباكات مع القوات النظامية. كما قتل مقاتل في اشتباكات في محيط حي بابا عمرو الذي تسيطر عليه القوات النظامية منذ بداية مارس، وذكرت الهيئة العامة للثورة أن "القصف العنيف والمتواصل" يشمل أيضا أحياء حمص القديمة والحميدية وبستان الديوان وباب هود، وفي محافظة حمص أيضا، قتل مدنيان آخران في القصف، احدهما في قرية البويضة الشرقية، والثاني في مدينة القصير. وفي مدينة دير الزور (شرق)، وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في ساحة الحرية والشارع العام ومنطقة حي الصناعة. وقال المرصد أن شخصين قتلا في حي القصور وحي الجورة في المدينة برصاص قناصة، كما قتلت امرأة اثر القصف على بلدة المريعية في ريف دير الزور.