أعلنت معظم القوى الثورية والحزبية تعليق اعتصامها في ميدان التحرير مؤقتاً، رغبتاً منها لتسيير الأمور، لحين نظر القضاء الإداري في الطعن المقدم في قرار حل مجلس الشعب، بالإضافة إلى الطعن المقدم في الإعلان الدستوري المكمل. وأكدت تلك القوى بحسب ما ذكره موقع "الأخوان أون لاين" بأنهم على استعداد تام للعودة لاعتصام في الميدان في حال إحساسها بعرقلة خطوات الرئيس الحالي أو محاولة الانقلاب على الإرادة الشعبية. وتصاعد التوتر بين المجلس العسكري والقوى الثورية، قبل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية وأداء الرئيس محمد مرسي، اليمين الدستورية السبت؛ وذلك بعد أن أصدر المجلس إعلاناً دستورياً مكملاً في 17 يونيو عزز فيه صلاحياته، إلى جانب سلطة التشريع بعد حل مجلس الشعب بقرار من المحكمة الدستورية العليا، وتراجعت حدة هذا التوتر كثيراً منذ تولي مرسي مهام منصبه رسميا السبت.