أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر بدء اعتصام مفتوح بميدان التحرير بالقاهرة، وذلك للحفاظ على إرادة الشعب في انتخابات الرئاسة التي كان من المفترض إعلان نتائجها يوم غد الخميس إلا أن لجنة الانتخابات أرجأتها لأجل غير مسمى بدعوى النظر في الطعون. وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين محمود غزلان للجزيرة إن الاعتصام جاء لحماية إرادة الشعب، ورفض الإعلان الدستوري المكمل وتدخل المجلس العسكري فيما يتعلق بحل البرلمان وعمل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور. ولم يستبعد غزلان استمرار الاعتصام حتى في حال إعلان لجنة الانتخابات فوز مرشح الجماعة محمد مرسي، موضحا أن الإعلان الدستوري المكمل يمثل خطورة كبيرة على مستقبل العملية السياسية. وحذر غزلان في وقت سابق مما سماه مواجهة "خطرة" بين الشعب والجيش في حال الإعلان عن فوز الفريق أحمد شفيق في الانتخابات. وقال غزلان إن تمسك حملة شفيق بادعاء إعلان فوزه يعني وجود نوايا سيئة لدى المجلس العسكري ولجنة الانتخابات الرئاسية، محذرا من تزوير إرادة الناخبين. مضيفا "إذا تم إعلان فوز شفيق فإن هذا يعني قيام العسكر بانقلاب واضح"، وأكد أن "الافتيات على نتائج الصناديق قد يفضي لمواجهة بين الشعب والجيش. أرجو أن ينصاع المجلس العسكري للإرادة الشعبية". ومن جهتها قالت حركة 6 أبريل إنها ستقف أمام محاولات المجلس العسكري للانقلاب على الشرعية المنتخبة، وأكدت أن أي محاولة لتغيير نتائج الانتخابات بهدف إنجاح المرشح أحمد شفيق قد تدخل البلاد في حرب أهليةر =