أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من مائة شخص قتلوا الاثنين، اغلبهم من المدنيين، في أعمال العنف في سوريا، قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددتها الأممالمتحدة لوقف إطلاق النار وسحب دبابات الجيش من الشوارع. وقال المرصد أن عدد القتلى بلغ 101 بينهم 74 مدنيا، و19 من الجنود النظاميين و8 منشقين، وفي تطور نادر تعرضت بلدة كفرزيتا في ريف حماة لقصف من مروحيات القوات النظامية في حين شهدت المنطقة اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة، وذلك بعد محاصرة القوات النظامية لمشفى البلدة الذي نقل إليه جرحى وشهداء من بلدة اللطامنة في المنطقة نفسها وفق ما أكد المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "سقط 35 شهيدا في قصف القوات السورية على بلدة اللطامنة، من بينهم 15 طفلا وفتى دون الثامنة عشرة، وثماني نساء" مشيرا لوجود عدد من الأشخاص تحت أنقاض المنازل التي قصفها الجيش السوري، وقال عضو المكتب الإعلامي في مجلس قيادة الثورة في حماة أبو غازي الحموي أن "مروحيات النظام بدأت قصف كفر زيتا وترافق ذلك مع قصف بالرشاشات الثقيلة ومدافع الدبابات".