طالب المتحدث الرئيس بالجلسة الثانية من ملتقى السفر والاستثمار السياحي 2012 عبدالله ابو خمسين عضو مجلس إدارة شركة يوسف احمد كانو بتطوير الانظمة الخاصة بوكالات السفر لتسمح بتوظيف النساء بشكل أكثر مرونة عبر العمل عن بعد او من المنزل إلى جانب زيادة الجهود المقدمة من هيئة السياحة لدعم هذا الوكالات من الناحيتين التنظيمية والفنية وتأهيل الكوادر البشرية، إضافة إلى ضرورة ايجاد مظلة تجمع شتات القطاع ومناقشة مشكلة المذكرات الدائنة وترشيد مخرجات التدريب والتعليم في هذا المجال. وأكد أن القطاع على رغم ذلك يحتاج إلى وقفة متأنية لمراجعة أساليب العمل والتقنية المستخدمة في تأديته وتغييرها إن لزم الأمر مع ما يستدعيه ذلك من استثمارات مادية وإعادة تأهيل وتدريب لفرق العمل، خصوصا مع ما طال القطاع من تخفيض من قبل شركات الطيران بشكل أحادي لاستيعاب الأزمات الاقتصادية حيث خفضت شركات الطيران نسبة الوكالات الى 9% ثم 7% ثم 5% ثم الى صفر. وأشار إلى عدد من التحديات التي تواجه القطاع وعلى رأسها ضعف الربحية منذ إلغاء شركات الطيران نسب العمولات وإسهام شركات الطيران بأحداث بلبلة بالسوق من خلال طرح السعر الأساسي بوسائل الإعلام مع عدم ذكر المضافات الأخرى كبديل الوقود والضرائب إضافة الى المذكرات الدائنة التي يصدرها برنامج التسوية البنكية بحق الوكلاء وكذلك ضعف مستوى الأداء والاحتراف المهني وغياب الكوادر وغياب الإطار التنظيمي الذي ينظم حركة الرحلات. ولفت إلى أن سوق وكالات السفر والسياحة سوق يتصف بالديناميكية والتغيرات المستمرة لكنه سوق مبشر، مدللا على ذلك ببلوغ حجم المبيعات 16,86 مليار ريال في 2011 مقارنة ب15,1 مليارا في 2010 بزيادة نسبتها 11 في المئة، ومشيرا إلى ارتفاع الدخل الافتراضي للوكالات من 1,06 مليار ريال في 2010 إلى 1,18 مليارا في 2011.