قالت السلطات الأفغانية، إن شرطياً قتل بالرصاص تسعة ضباط شرطة آخرين في جنوب شرق أفغانستان ليل الخميس، في حادث أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه. وقال متحدث باسم حاكم إقليم بكتيكا، حيث وقع الحادث، إنه تم إلقاء القبض على اثنين من ضباط الشرطة، بينما تمكن آخر يعتقد أنه على صلة بهذا الهجوم، من الفرار. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت في بيان إن الضابط الذي أطلق النار كان في الواقع أحد مقاتلي طالبان. من جهة أخرى، قال المتحدث باسم قوة المساعدة الأمنية الدولية، اللواء جو بوشينو، إن مطلق النار كان عضواً في قوة الشرطة المحلية الأفغانية، واصفاً الشرطي بأنه "متمرد،" لكنه لم يسبق له أن أظهر أي دلائل على اضطرابات. ويوم الاثنين، لقي ثلاثة جنود من قوات التحالف الدولية، التي يقودها حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أفغانستان، مصرعهم في هجومين منفصلين، يُعتقد أن اثنين من عناصر الجيش والشرطة الأفغانية، نفذاهما، في جنوب وشرقي الدولة الآسيوية المضطربة. وأعلن "الناتو" مقتل اثنين من جنوده العاملين بأفغانستان، في هجوم شنه مسلح يرتدي زي الجيش الأفغاني، قبل أن ترد القوات الدولية بإطلاق النار عليه، حيث أردته قتيلاً على الفور، في موقع الهجوم. ولم تفصح قوات المساعدة الدولية لإقرار الأمن في أفغانستان "إيساف"، التابعة للناتو، عن مزيد من التفاصيل بشأن الهجوم، فيما أكد متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية مقتل اثنين من قوات بلاده العاملة في أفغانستان. وفي وقت لاحق، أكد حلف الأطلسي مقتل جندي ثالث، في هجوم نفذه شخص يُعتقد أنه من عناصر الأمن الوطني، في جنوبأفغانستان، ولم تتضح على الفور جنسية الجندي القتيل. ويرفع هؤلاء القتلى حصيلة ضحايا القوات الدولية، الذين سقطوا في أفغانستان منذ مطلع العام الجاري، إلى 93 قتيلاً، بحسب إحصاءات CNN استناداً إلى البيانات الصادرة عن حلف الأطلسي.