أنقذت شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رقبة قاتل من القصاص بمحافظة جدة. وقد نقل شفاعته الأمير العقيد طيار تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وبذلت المساعي لدى والد المقتول سعيد علي الدهيلبي وقد استجاب لجاه الملك وتنازل عن قاتل أبنه ، بعد المساعي وتقريب وجهات النظر التي بذلها الأمير تركي بن عبدالله والشيخ ضاري بن مشعان الجرباء والشيخ توفيق سعيد الصايع والشيخ الشريف عصام الهجاري . وقد استمرت القضية لمدة سنتين وصدر الحكم الشرعي الذي يقضي بالقصاص على الجاني وصدق من المحكمة العامة بجدة وقد أثنى أقارب المعفو عنه لخادم الحرمين هذه الوقفة الإنسانية. والجهود التي بذلت وأعربوا عن أمتنانهم لوالد المقتول وقالوا عن العفو الذي أنقذ رقبة أبنهم بأنه أعادة للحياة من جديد. وقد أكد الشيخ ضاري الجرباء بأن والد المقتول استجاب لجاه الملك و شفاعة أبنه الأمير تركي بن عبدالله وتنازل لوجه الله.