انطلقت اليوم بفندق قصرأبها فعاليات اللقاء الثالث للصحة المدرسية ،والذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير ، تحت شعار " برامج الصحة المدرسية .. تقويم وتطوير " بحضور مدير عام الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتور سليمان الشهري ، ومدير عام التربية والتعليم في المنطقة جلوي بن محمد آل كركمان . وبدأ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم تلاه كلمة للإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير ألقاها المدير العام جلوي آل كركمان ،وأكد من خلالها أن دور الصحة المدرسية يمثل أهمية بالغة ، لارتباطه بصحة النشء من الطلاب والطالبات ، فضلا عن كون ذلك يأتي في إطار الرعاية الشاملة التي توليها وزارة التربية والتعليم في مجالات تربوية وتعليمية وصحية . وأضاف آل كركمان أن الأسرة التربوية أمام تحد كبير ، يتطلب احداث تغييرات هامة في برامج الصحية المدرسية ، لتواكب متطلبات العصر ، والكثافة الطلابية التس تشهدها عموم المدارس . عقب ذلك ألقى المدير العام للصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم الدكتور سليمان الشهري كلمة أشار من خلالها إلى أنه سيتم اخضاع برامج الصحة المدرسية إلى تقييم شامل ، لتعزيز الايجابيات وتلافي السلبيات ، فضلا عن رصد أداء الوحدات الصحية المدرسية ، وبحث آليات تحفيز منسوبي الوحدات ، بعد ذلك أدت مجموعة من طلاب مدرسة عبدالله بن حذافة في محافظة خميس مشيط فلكورا شعبيا ، تم الإلماح من خلاله إلى بعض الاحتياجات واللوازم التي تحتاجها الصحة المدرسية . عقب ذلك بدأت جلسات اللقاء بعرض لمدير عام الصحة المدرسية الدكتور ناصر الشهري أكد من خلاله أن الادارة العامّة للصحّة المدرسيّة قامت بادراج الاحتياجات الماليّة التي تحتاجها للجهات ذات العلاقة بالوزارة ،حيث تمّت الموافقة على ادراج 150 وظيفة ،مضيفا بأنّ هناك جهود تبذل لاحداث 900 وظيفة تحت مسمّى ممرّض فنّي ثمّ توزيعهم على المدارس بعد تدريبهم ، في حين أن هناك توجها لتفريع مرشد ومرشدة صحية في كل مدرسة . وأضاف الشهري بأنّ هناك خطوات عمليّة لتفعيل الاحتياج للكوادر البشريّة كما تمّ الرفع باستحداث مرشد صحّي في كل مدرسة وكذلك تفريغ أحد المعلّمين بالنسبة لمدارس البنين وأحدى المعلمات بالنسبة لمدارس البنات، و تم الانتهاء من صياغة برنامج زيارات المدارس وهو الآن في طور التجهييز ليبدأ تطبيقه في العام الدراسي القادم، فيما تم عقد ورش عمل للتعريف ببرنامج المدارس المعززة للصحّة المدرسيّة كما تم الرفع للجهات المختصّة بايجاد موارد ماليّة لدعم البرنامج مع ضرورة ادراج برنامج الصحة المدرسية ضمن المشاريع الرائدة لتطوير التعليم حيث سيطبّق في 200 مدرسة . وأضاف الشهري أنه تم الرفع بضرورة الربط الالكتروني بين المدارس لتبادل الخبرات ودراسة تشكيل مجلس أعلى للبرنامج و اتخاذ خطوات لتفعيل التوصية وذلك بالعمل على استقطاب الكوادر الصحيّة ذات الكفاءة العالية ودعم البرنامج بالمطبوعات والندوات والمؤتمرات ولفت الشهري أنه تم تشكيل لجنة من جهات عديدة من الوزارت الاخرى وعقد العديد من الاجتماعات مؤكّدا بانّه تم اعداد دليل شامل بالصحّة النفسية في المدارس ويتم الآن اعداد ورشة عمل تساهم في تجويد الدليل ورسم بعض الخطط لتنفيذ البرنامج عقب ذلك ألقى الصيدلي يحيى فقيهي من المجلس الاستشاري بالوزارة كلمة ذكر فيها اهداف ومعايير المجلس الاستشاري اضافة الى مهامه المتعدّدة مضيفا بأنّ مدته عام ثم يعاد تشكيله وهو مجلس ينعقد بشكل شهري تلا ذلك بدء الجلسة الثانية وتضمنت مؤشرات أداء الإدارة العامة للصحة المدرسية ، ومناقشة الأهداف المحددة والخروج بمؤشرات لرصد الأداء ، واقتراح مقايسس أداء جديدة ، وتقييم وتشخيص الواقع للصحة المدرسية .