تنفرد مدينة الجبيل الصناعية بوجود أكبر نهر صناعي شقه الإنسان، بطول 11 كيلومتراً، بغرض استخدام مياهه في أعمال التبريد لمصانع تلك المدينة الصناعية الكبرى، ويتكون النهر من ثلاث قنوات تم فصلها، بحيث لا تلتقي المياه المسحوبة من البحر بأخرى تم معالجتها، حفاظاً على البيئة والأحياء البحرية. وقامت الهيئة الملكية بتطوير وإنشاء عدد من المرافق والتجهيزات لتوفير الخدمات اللازمة للمنطقتين الصناعية والسكنية، وتشمل شبكة التبريد بمياه البحر، شبكات مياه الشرب والصرف الصحي والصناعي، شبكات الطرق والاتصالات السلكية واللاسلكية، ومرافق المنطقة السكنية والخدمات المرتبطة بها. وفي مدينة ينبع الصناعية تتولى الهيئة الملكية عملية توليد وتوزيع الطاقة الكهربائية، إضافة إلى الخدمات الأخرى. وفي عام 2002 تم إنشاء شركة مرافق تسهم فيها الحكومة ممثلة في الهيئة الملكية وصندوق الاستثمارات العامة، إضافة إلى شركة أرامكو السعودية وشركة سابك وبعض شركات القطاع الخاص، وأسندت إليها جميع أنشطة المياه والطاقة الكهربائية في المدينتين.