اتفاقية تعاون بين شركة حرف السعودية وشركة شكرا لخدمات الأعمال لدعم الحرفيين    السياحة تعلن عن تجاوز عدد الغرف المرخصة في مكة 268 ألفًا بنسبة نمو 64%    المسلم في عين العاصفة    حساب المواطن: 3 مليارات ريال مخصص دعم شهر مارس    سعود بن نايف يرعى منتدى الجبيل للاستثمار 2025 لتسليط الضوء على دور المنطقة الشرقية في تحقيق رؤية المملكة 2030    اتفاقية تعاون بين تجمع الرياض الصحي الثالث ومستشفى الملك فيصل التخصصي    ارتفاع أسعار الذهب إلى 2914 دولارًا للأوقية    2.600 كرتون تمر أرسلتها المملكة لأهالي مديرية سيئون بحضرموت    200 سلة غذائية لاغاثة أهالي بلدة صحنايا بريف دمشق    اللواء الفرج يتفقد خطط الدفاع المدني في العاصمة المقدسة لشهر رمضان 1446ه    اليمن.. إتلاف ألغام حوثية في مأرب    أنهى ارتباطه بها.. فقتلته واختفت    في إياب دور ال 16 لدوري أبطال آسيا للنخبة.. النصر يتطلع للتأهل من بوابة الاستقلال    في ختام الجولة 25 من " يلو".. النجمة والعدالة في صراع شرس على الوصافة    أعلى نمو ربعي خلال عامين..الإحصاء: 4.5 % ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي    في ترتيب الأكاديمية الوطنية للمخترعين الأمريكية.. الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم    مواقف ذوي الإعاقة    العبيدان مديراً لخدمات الطب الشرعي    يوم العلم السعودي.. رمز الفخر والهوية الوطنية    خلال حفلها السنوي بالمدينة.. «آل رفيق الثقافية» تكرم عدداً من الشخصيات    300 مليون دولار.. طلاق محتمل بين جورج كلوني وزوجته اللبنانية    تجديد مسجد «فيضة أثقب» على الطراز المعماري التراثي    تجاوز ال"45″ عاماً.. الإفطار الجماعي يجدد ذكريات «حارة البخارية»    مخيم عائلة شبيرق بأملج لإفطار الصائمين    تلاعبوا بعواطف جماهير الأندية وأغراهم التفاعل الكبير.. مفسرو أحلام" بميول رياضية" يبحثون عن" الشو الإعلامي" فقط    وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة    ولي العهد يتلقى رسالة من رئيس إريتريا    اغتراب الأساتذة في فضاء المعرفة    الغذامي والبازعي والمسلم.. ثلاثتهم أثروا المشهد بالسلبية والشخصنة    مدير الأمن العام يرأس اجتماع اللجنة الأمنية بالحج    خيام الندم    سلمان بن سلطان يدشن مشروعات بحثية توثق تاريخ المدينة    الشيخوخة إرث الماضي وحكمة الحاضر لبناء المستقبل    الأمير سعود بن نهار يستقبل قائد منطقة الطائف العسكرية    فيجا يربك حسابات الأهلي    السالم يبتعد بصدارة المحليين    فتيات الكشافة السعودية روح وثّابة في خدمة المعتمرين في رمضان    الكشافة في المسجد النبوي أيادٍ بيضاء في خدمة الزوار    بلدية محافظة الشماسية تعالج تجمعات المياه بعد الحالة الجوية الماطرة    تمبكتي يعود أمام باختاكور    الاتحاد يجهز ميتاي للرياض    سعود يعود بعد غياب لتشكيلة روما    ارتفاع أعداد الحاويات الصادرة بنسبة 18.25% خلال فبراير 2025    قطاع ومستشفى تنومة يُفعّل "التوعية بالعنف الأُسري"    أبها للولادة والأطفال يُفعّل حملة "التطعيم ضد شلل الأطفال" و "البسمة دواء"    مستشفى خميس مشيط العام يُنظّم فعالية "اليوم العالمي للزواج الصحي"    فرض الضغوط وتعزيز الدعم إستراتيجية بورتمان لسلام أوكرانيا    شبكة مالية حوثية للهروب من العقوبات    "تكفى لا تعطيني" تحاصر عصابات التسول    سلام دائم    نعتز بالمرأة القائدة المرأة التي تصنع الفرق    هدم 632 منزلاً في طولكرم    أعمال «مرور الرياض» أمام محمد بن عبدالرحمن    مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد فيضة أثقب بحائل    أمير منطقة جازان يتسلم التقرير السنوي لجمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان التنموي    يوم العلم السعودي.. اعتزاز بالهوية وترسيخ للقيم    المرأة السعودية.. شريك أساسي في بناء المستقبل بفضل رؤية القيادة الرشيدة    الجامعة العربية تدين تصاعد العنف في الساحل السوري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حلم القيادة الرشيدة يتحقق بتدشين ثورة صناعية بتروكيماوية تعدينية هائلة جعلت المملكة مضربًا للمثل في مختلف أنحاء العالم
بمناسبة ذكرى اليوم الوطني

تحتفي بلادنا الغالية في يوم تاريخي بهيج بذكرى اليوم الوطني المجيد الذي يسطر بحروف من ذهب مدى حنكة وحكمة قيادة البلاد الرشيدة بقيادة فذة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، يحفظه الله، الذي واصل مسيرة التنمية الشاملة معززاً مكانة المملكة في مصاف الدول الصناعية الكبرى في العالم بكل ثقة واقتدار حيث رسخ، يحفظه الله، جل جهوده واهتماماتها الخالصة وفق رؤى حكيمة وخطى ثابتة للمضي قدماً عن لتشييد وبناء أكبر المدن الصناعية والتعدينية في العالم، وأبرزها قوة إنشاء الجبيل2 الصناعية، وينبع2 الصناعية، التي من المخطط ان يستقطبا استثمارات ضخمة تقدر ب (440) مليار ريال، 240 مليار للجبيل2 و200 مليار لينبع2 التي سوف ينتج عنها فتح الباب على مصراعيه لتوظيف نحو (80) ألف مواطن في وظائف مباشرة هذا بخلاف توظيف (400) ألف مواطن في وظائف غير مباشرة.
ضخ 28 مليار ريال لبناء الجبيل2 وينبع2 لجذب استثمارات تبلغ 440 مليار ريال تستوعب 480 ألف وظيفة
ونتج عن تلك الثورة الصناعية انجذاب أعداد لا تعد ولا تحصى من كبار الصناعيين المستثمرين العالميين الذين ما فتئوا في الإسراع صوب المملكة لانتزاع وإقامة أكبر وأنجح واربح المجمعات الصناعية التي هيأتها الحكومة الرشيدة برؤى بعيدة النظر جعلت من حركة التصنيع بالمملكة مضرب المثل في مختلف أنحاء العالم، ما دفع حكومة المملكة للمضي قدماً وبكل قوة لتنمية نهضتها الصناعية وليس الوقوف فقط على إنشاء الجبيل2 وينبع2 بل التفكير ملياً للجبيل3 وينبع3، وذلك بعد أن نجحت تماماً الانتهاء من تشييد المرحلتين الأولى والثانية من الجبيل2 وينبع2، التي بدأت تحتضن عشرات المجمعات الصناعية البتروكيماوية والمصافي النفطية، فيما يترقب الجميع اتمام المرحلة الثالثة عام 2012م.
لقد تحقق حلم القيادة الرشيدة ببناء الجبيل2 وينبع2 حيث أشرف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رعاه الله وحفظه، عن كثب وبحضور شخصي بوضع الحجر الأساس لبناء الجبيل2 وينبع2، ومن ثم دشن بيديه الكريمتين باكورة الاستثمار الصناعي بالجبيل2 التي تعد في الواقع امتدادا للانفتاح الصناعي المطرد المنجز في الجبيل1، وذلك بعد ان نجحت الهيئة الملكية للجبيل وينبع في تطوير الأراضي الواقعة غرب المدينة الصناعية الحالية المسماة بالجبيل2 وتبلغ مساحتها 62 كم2. ووقع الاختيار على هذه المنطقة لوجدوها بالقرب من مصادر اللقيم وتجهيزات البنية التحتية المتينة في الجبيل1.
جذب استثمارات بتكلفة 240 ريال بالجبيل2
ووفقاً للخطط الموضوعة فسوف يتم تطوير الجبيل2 بناء على مراحل ثلاث حيث اكتملت المرحلة الأولى عام 1428ه التي مخطط لها أن تستقطب استثمارات تقدر ب 72 مليار ريال. وسوف يتبعها تشييد المرحلتين الأخريين التي سوف تستكمل بحلول عام 1444ه بحول الله وقد بلغت التكلفة الإجمالية لتطوير موقع الجبيل2 (16) مليار ريال من المنتظر أن تجذب استثمارات تقدر ب (240) مليار ريال حيث إن الريال الواحد الذي تنفقه الدولة سيجتذب 15 ريال كما ستوفر الجبيل2 (55) ألف فرصة عمل مباشرة و(330) ألف فرصة عمل غير مباشرة .
إرساء بنية تحتية صلبة
وتم إرساء بنية تحتية صلبة اشتملت على تسوية الموقع من خلال أعمال الحفر والردم وإعداد قنوات تصريف مياه الأمطار وتشمل كذلك تشييد الطرق وشبكة للمياه المحلاة وشبكة لنقل وتوزيع مياه البحر لتبريد المصانع وشبكة لخطوط الكهرباء وشبكة اتصالات هاتفية وإنشاء شبكة خطوط نقل مواد اللقيم (الغاز الطبيعي) من الشبكة الوطنية لتجميع ومعالجة الغاز وإنشاء خطوط إيصال المنتجات الصناعية إلى ميناء الملك فهد الصناعي وتشمل إقامة الداعمات الخراسانية وتجهيزات السلامة والأمن الأساسية وتوسعة ميناء الملك فهد الصناعي بإضافة عدد من الأرصفة وساحات التخزين ومعدات مناولة المواد لتصدير المنتجات الصناعية المختلفة وتطوير حي جلمودة السكني ليواكب الطلب على الأراضي السكنية بما يتماشى مع النمو في الشق الصناعي ومن المخطط أن يستوعب الحي أكثر من ثمانية آلاف وحدة سكنية ليفي بحاجة (54) ألف نسمة من السكان.
خطط محكمة لصناعات ضخمة متكاملة
واقتضت الخطط المحكمة إعداد مخطط عام شامل للموقع بانتهاج أسس التخطيط الصناعي القويم بحيث يضمن تنظيم الصناعات بطريقة تفي بمقاييس السلامة، وفصل الصناعات عن بعضها بعضا وفقاً لمستوى المخاطر المقبول، وتحقيق التوزيع الأمثل للمنافع باستخدام الممرات العامة. واقتضت الخطط أيضاً تصميم الجبيل2 بحيث يمكن توسعتها تدريجياً على ثلاث (3) مراحل منفصلة بدءاً من ممر طريق الخرسانية/ رأس تنورة، ثم التقدم باتجاه الغرب. كما تم تصميم جميع التجهيزات الأساسية للمنافع بحيث يمكن توسعتها بما يتناسب مع هذه المراحل وللحد من التكلفة الأولية المتوقعة. وتم تصميم المخطط العام للصناعات بحيث يمر بداخل المنطقة الصناعية ممر من الشرق إلى الغرب لتوفير مياه التبريد، وممرات خطوط الأنابيب الخاصة بمنتجات التصدير، والطرق الرئيسة بحيث يتوافر المسار المطلوب باتجاه ميناء الملك فهد الصناعي، أما ممرات مناولة المواد الممتدة من الجبيل2 فقد تم تحديد مسارها حول الحدود الجنوبية للجبيل1.
وارتكزت الخطط على تطوير الجبيل2 بشكل متميز فريد ووفق جدوى اقتصادية تتميز عن كافة المناطق الصناعية العالمية الأخرى والتي تعتمد بدورها ليس على تكاليف التجهيزات الأساسية وحسب وإنما أيضاً على تكاليف المواد الأولية وتوافرها ، وتكاليف النقل إلى الأسواق. ولذا كان من الضروري تحديد وضع التكلفة النسبية للصناعات التي سيتم إنشاؤها في الجبيل2 مقابل مثيلاتها من الصناعات المنافسة على المستوى العالمي، ولإجراء مقارنة على المستوى العالمي تمت مقارنتها بمناطق صناعية إقليمية وعالمية منافسة وهي جزيرة "جورونغ" بسنغافورة، و"هيوستن" بالولايات المتحدة الأمريكية" وقد كانت النتيجة إيجابية حيث ثبت أن الجبيل الصناعية تميزت من حيث البنية التحية المناسبة والعوامل المشجعة للاستثمار. وكان الحاجة ملحة لبناء الجبيل2 بعدما أوشكت الأراضي المخصصة للصناعات في المنطقة الصناعية على النفاذ وأضحى توافر الغاز وتوجه المملكة نحو تطوير قدراتها الصناعية بإنشاء الصناعات المعتمدة على الغاز حافزاً لتشييد المنطقة الصناعية الجديدة وذلك تطويراً لاقتصاد المملكة، وتلبية لخطط التنمية الطموحة. وكانت الهيئة الملكية قد أعدت دراسة منظمة ومتكاملة حول المنطقة الصناعية الجديدة اشتملت على عدة محاور منها اختيار الموقع الأمثل واقتراح تصميم مبدئي للأراضي الصناعية وإعداد التكاليف التقديرية الأولية وتصور مراحل تنفيذ المشروع مع مراعاة عدة عوامل منها التأثيرات البيئية وأنواع الصناعات المقترحة ومدى الحاجة لها ومدى قربها من التجهيزات الحالية.
ورأى المخططون أن يتم إنشاء المنطقة على 4 مراحل ابتداء من غرب ممر (الخرسانية - رأس تنورة) التابع لارامكو السعودية ويشتمل المشروع على تمديدات شبكات المياه والصرف الصحي والصناعي وشبكة الطرق، وإنشاء محطة توليد كهربائية وشبكات رئيسية وثانوية لتوصيل الطاقة وخطوط إمداد اللقيم وممرات مناولة المواد. وأنهت الهيئة الملكية أعمال التطوير والتجهيز للأراضي التي تربط الجبيل2 بالجبيل1 واشتملت أعمال التجهيز والتطوير على تمديد شبكة مياه الشرب بطول (13) كيلومتراً، وأحواض وشبكة مياه التبريد بطول (8) كيلومترات وشبكة لمياه الصرف الصحي والصناعي بطول (22) كيلومتراً وشبكة لمياه الصرف المعالجة بطول (10) كيلومترات ومحطة كهرباء فرعية.
وتشمل الأعمال المنجزة شبكة من الخطوط لنقل مواد اللقيم (الغاز الطبيعي) من شبكة الغاز الوطنية وإيصالها إلى الأراضي الصناعية المطورة عن طريق ممرات خاصة فوق سطح الأرض وتتشعب داخل المنطقة الصناعية لإيصال هذه المواد إلى المصانع بالجبيل2 وتجهيز ممرات مخصصة لعبور أنابيب المنتجات الصناعية من الجبيل2 إلى ميناء الملك فهد الصناعي للتصدير واشتملت التجهيزات أعمال الردم والتسوية وإقامة الدعامات الخرسانية وتجهيزات السلامة والأمن الأساسية. واشتملت مشاريع البنية التحتية على (طرق، مياه، كهرباء، اتصالات) تمديد شبكة لنقل مياه التبريد من القنوات الرئيسية في الجبيل1 إلى الجبيل2 بواسطة محطة ضخ وأنابيب ضخمة تعبر حرم أنابيب شركة أرامكو السعودية (الخرسانية / رأس تنورة) إلى داخل منطقة الجبيل2 وشبكة من الأنابيب لتزويد المنطقة بمياه الشرب وبعض الاستخدامات الصناعية. كما تم إنشاء شبكة خاصة بالصرف الصحي والصناعي وشبكة لخطوط الكهرباء والاتصالات لتوفير الطاقة للمصانع وإنشاء البنية التحتية لخطوط الاتصالات الهاتفية وكذلك تعبيد وسفلتة الطرق الرئيسية والفرعية وجميع أعمال الإنارة المتعلقة بها.
تدشين المرحلة الأولى من الجبيل 2
تواصلت أعمال تطوير كامل التجهيزات الأساسية لموقع المرحلة الأولى من الجبيل2 الذي تبلغ مساحته حوالي 1.950 هكتار وبلغت تكلفة هذا المشروع 2.549 ملياران وخمسمائة وتسعة وأربعون مليون ريال وتم افتتاح الطريق السريع (7) وهو مشروع حيوي يربط المنطقة الصناعية الحالية بمنطقة الصناعات الجديدة للجبيل2 وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 80 مليون ريال. وتم تشييد محطة ضخ مياه البحر لتبريد الصناعات بالجبيل2 ويهدف هذا المشروع إلى إيصال مياه التبريد إلى المنطقة الصناعية بالجبيل 2 وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 435 مليون ريال. وتم تشييد محطة التوزيع الكهربائية الأولى للصناعات بالجبيل2 ويهدف هذا المشروع إلى تأمين الطاقة الكهربائية اللازمة لخدمة الصناعات والمرافق العامة المزمع إقامتها في المرحلة الأولى من الجبيل2 وتبلغ تكلفة هذا المشروع 249 مليون ريال. وتم افتتاح مرفأ وأرصفة البتروكيماويات 2 في ميناء الملك فهد الصناعي ويهدف هذا المرفأ الى استيعاب الزيادة في حجم الإنتاج التي يتم مناولتها عبر كل من ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل وميناء الجبيل التجاري وتبلغ مساحة المرفأ 800.000 متر مربع بتكلفة تقدر ب 364 مليون ريال. كما تم افتتاح مرفأ وأرصفة البتروكيماويات 3 ويهدف هذا المشروع لاستيعاب الطلب المتولد عن تطوير منطقة صناعات الجبيل 2 وبلغت تكلفة المشروع 1.500 مليار ريال وخمسمائة مليون ريال.
كما تم إنجاز توسعة المنطقة السكنية لخدمة الجبيل2 وافتتاح مشروع تطوير المرحلة الأولى من حي جلمودة ويهدف المشروع إلى التوسع بالمنطقة السكنية لتستوعب الزيادة السكانية في المدينة المتوقعة مع بداية تشغيل المرحلة الأولى من الجبيل 2 حيث بدأ أعمال تطوير حي جلمودة بالمنطقة السكنية كمرحلة أولى الذي تبلغ مساحته 206 هكتار وتبلغ تكلفة المشروع 244 مليون ريال. وتم بناء وحدات سكنية للموظفين ويهدف هذا المشروع إلى توفير مساكن لموظفي الهيئة الملكية تماشيا مع توجيهات الدولة حفظها الله في توفير المساكن الملائمة للمواطنين بما يلاءم طبيعة المنطقة واشتمل العمل على إنشاء 621 وحدة سكنية لموظفي الهيئة الملكية منها وحدات سكنية مكونة من ثلاث غرف نوم ووحدات سكنية مكونة من أربع غرف نوم وتحتوي هذه الوحدات السكنية على أنظمة التكييف والتجهيزات اللازمة وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 433 مليون ريال. كما تم إنجاز توسعة مستشفى الهيئة الملكية ويهدف المشروع إلى رفع الطاقة الاستيعابية لمستشفى الهيئة الملكية حيث اشتمل العمل على إنشاء مبنى من دورين للعيادات الخارجية بمساحة 12500 متر مربع وكذلك إنشاء مبنى من دور واحد للصيانة والإدارة الهندسية بمساحة 2500 متر مربع إضافة إلى تطوير وتحديث أقسام التنويم بالمستشفى وبلغت التكلفة لإجمالية للمشروع 70 مليون ريال.
جذب استثمارات بتكلفة تزيد عن 200 مليار ريال في ينبع2
وكذلك الحال من النماء الصناعي الفريد يحدث على أرض ينبع2 على مساحة قدرها ستة وستون كيلو مترا مربعا يتم تنفيذها على مرحلتين. وتبلغ قيمة التجهيزات الأساسية التي ستستثمرها الهيئة الملكية في ينبع2 اثني عشر مليار ريال منها ستة مليارات في المرحلة الأولى. أما بالنسبة للاستثمارات الصناعية المتوقع أن يجتذبها مشروع ينبع2 حال اكتماله فتبلغ مائة وخمسة عشر مليار ريال. وسينتج عنها إنشاء أربعة وثلاثين صناعة أساسية وثانوية ومائتين وأربع وعشرين صناعة خفيفة، وبذلك سيبلغ إجمالي الاستثمارات بمدينة ينبع الصناعية حال اكتمال مشروع ينبع2 الذي يتوقع أن يتم بحلول عام 1440ه أكثر من مائتي مليار ريال بمشيئة الله تعالى. وقد قطعت الهيئة الملكية بينبع خطوات متقدمة في تنفيذ مشروع ينبع 2 حيث شملت أعمال المرحلة الأولى على أعمال تسوية وردم للموقع وتمهيد لكافة الممرات من مسارات الخدمات كمياه التبريد والمياه الصناعية ومياه الصرف الصحي والصناعي والكابلات الكهربائية والطرق ومواقع المحطات الكهربائية وأبراج الخطوط الهوائية الكهربائية وفق أرقى التقنيات وأحدثها ووفقاً لأحدث المواصفات والمقاييس العالمية ذات الجودة العالية ليصبح الموقع جاهزاً لاستقبال المرافق والخدمات استجابة للطلبات الاستثمارية، و تم تسوية الموقع وما يصاحبه من أعمال ردم للمربعات، وتم أيضا انجاز تصميم الموقع بتجهيزاته الأساسية بطول 14 كلم، وتتضمن شبكة للطرق الرئيسية والفرعية وشبكات مياه الشرب، المياه الصناعية والصرف الصحي وتمديد الكهرباء ومجاري كوابل الاتصالات. وتقدر المساحة الإجمالية لمشروع ينبع 2 المرحلة الاولى 66 كيلو مترا.
وتشمل مشاريع ينبع2 مشروع تسوية الموقع وتطوير البنى التحتية ومحطات القوى الكهربائية والفرعية وخطوط الربط الكهربائي وتطوير البنى التحتية لمنطقة الصناعات الخفيفة وإنشاء البنى التحتية بحي الفهد والطرق الرئيسية للواجهة البحرية وتطوير البنى التحتية لأحياء العزيزية والمشيريف والجار، وكذا عدد من المشاريع التعليمية وهي إنشاء كليتين جامعيتين للبنين والبنات ومعهد ينبع التقني وتوسيع كلية ينبع الصناعية. وتم افتتاح مشاريع ضخ وتوزيع مياه البحر للتبريد وإنشاء المحطة البخارية رقم 4 وذلك لمواجهة النمو الذي تشهده مدينة ينبع الصناعية في المجال الصناعي والسكني، وستنتج هذه المحطة (130) ميجاوات من الكهرباء وتم تزويدها بنظام حديث ومتطور لمعالجة عوادم الاحتراق الناتجة من تشغيل هذه المحطة إضافة إلى إنشاء محطات الطاقة الفرعية ومشاريع إنتاج وتوزيع المياه المحلاة وتم إنشاء مضخات لسحب مياه البحر، وتم إنجاز مشروع كبير وهام لإيصال أنابيب مياه البحر لمواقع الأراضي الاستثمارية حيث تم تركيب شبكة من خطوط الأنابيب المغذية للمواقع الاستثمارية الجديدة استجابة للطلبات الصناعية ولزيادة موثوقية نظام التبريد بمياه البحر.
وتتضمن المشاريع محطات القوى الكهربائية الرئيسية والفرعية ويشتمل على تصميم وإنشاء مباني محطات القوى الكهربائية الرئيسية والفرعية وتوريد وتركيب معداتها وأجهزتها وربطها بمجمع شركة مرافق للطاقة والتحلية الشمالي متضمناً مبنى المحطة الرئيسية لاستقبال خطوط الربط الكهربائي ذات الضغط العالي بجهد (380) كيلو فولت والمحطة الرئيسية (115) كيلو فولت ومحطة الكهرباء الفرعية رقم (9 آي) التي تم إنشاؤها لخدمة المنطقة الصناعية في ينبع2 المرحلة الأولى. وهناك مشروع خطوط الربط الكهربائي ويتكون من تصميم وإنشاء وتوريد وتركيب أبراج للخطوط الهوائية الكهربائية وربطها بالأبراج الحالية ذات الضغط العالي بجهد (380) كيلو فولت والتي تربط مجمع الطاقة والتحلية الشمالي (مرافق) بالشركة السعودية الموحدة للكهرباء بالمنطقة الغربية التي من خلالها سيتم نقل القوى الكهربائية إلى محطة الاستقبال (380) كيلو فولت إضافة إلى ربطها بمبنى (115) كيلو فولت والمحطة الكهربائية رقم (9) التي سيتم توزيعها في المنطقة الصناعية عبر كوابل كهربائية. وتشمل مشاريع ينبع 2 تطوير البنية التحتية لمنطقة الصناعات الخفيفة ينبع 2 المرحلة الأولى وتشتمل على إنشاء شبكة الطرق الرئيسية والفرعية وإنارتها ونظم حركتها المرورية وشبكات المياه باختلاف أنواعها والصرف الصحي وخطوط الاتصالات الهاتفية وشبكة توزيع الغاز الطبيعي والمحطات الكهربائية الفرعية لتخدم الصناعات الخفيفة والمتوسطة المزمع إنشاؤها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.