بلغ عدد الأفراد السعوديين خارج المملكة التي ترعاهم الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج " أواصر حوالي 3091 فرداً يمثلون 944 أسرة موزعين في 26 دولة، تقدم لهم الرعاية والدعم بمختلف أنواعه، مستلهمة رؤيتها من مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة التي تحث على التراحم والتكافل الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى. وأوضحت الجمعية في تقريراً لها عن أبرز إنجازاتها خلال العام الماضي 1432 ه، أن الأسر المشمولة برعاية الجمعية تحظى بالدعم المادي والمعنوي والرعاية الصحية والتعليمية، وتأهيل أواصرها كونها نتاج زواج أب سعودي بامرأة من خارج الوطن، والسعي لإعادة من يرغب منهم إلى أرض الوطن بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. وأفاد التقرير أن جمعية "أواصر" سعت نحو مساعدة عدد من الأسر والأفراد في استخراج وثائقهم الثبوتية (الهوية الوطنية وتجديد الجوازات)، وأسهمت في تقديم خدمة التواصل مع الأسر في الخارج وذويهم، إلى جانب تقديم الخدمات الاستشارية عبر موقعها الالكتروني. وأوضح أن الجمعية أجرت نحو 45 بحثاً ميدانياً ودراسة علمية تمحورت حول الآثار السلبية للزواج من الخارج، والعنوسة، والطلاق، وتربية الأبناء، والعنف الأسري وغيرها، ومن أبرز عناوين هذه الدراسات " الزواج من الخارج وعلاقته ببعض المتغيرات الأسرية " و"الابتعاث وعلاقته بالزواج من الخارج".