ترعى الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج " أواصر " حالياً / 944 / أسرة في الخارج يبلغ عدد أفرادها حوالي / 3091 / فرداً موزعين في / 26 / دولة ، تقدم لهم الرعاية والدعم بمختلف أنواعه ، مستلهمة رؤيتها من مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة التي تحث على التراحم والتكافل الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى . وأوضحت الجمعية في تقريراً لها عن أبرز إنجازاتها خلال العام الماضي 1432 ه , أن الأسر المشمولة برعاية الجمعية تحظى بالدعم المادي والمعنوي والرعاية الصحية والتعليمية ، وتأهيل أواصرها كونها نتاج زواج أب سعودي بامرأة من خارج الوطن ، والسعي لإعادة من يرغب منهم إلى أرض الوطن بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة . وأجمل التقرير الخدمات الإنسانية ومجالات الرعاية التي تقدمها جمعية " أواصر " للأسر السعودية في الخارج حيث بلغ مجموع الإعانات الشهرية التي قدمتها خلال العام الماضي حوالي / 11 / مليون ريال سعودي ، كما تم تقديم ما مجموعة / 450 ر 379 / ريالاً كسوة شتاء عبارة عن ( مبلغ مالي مقطوع ) محدد لكل فرد من الأسرة ، وتقديم عيدية لكل فرد بلغت قيمتها الإجمالية لجميع الأسر خلال العام الماضي / 900 ر 284 / ريالاً ، وتم إرسال / 900 / حقيبة مدرسية بكامل مستلزماتها ، وصرفت الجمعية مبلغ / 480 ر 107 / ريالاً إعاشة للأسر العائدة لأرض الوطن، فيما قدمت / 056 ر 20 / ريالاً إعانة دراسية لبعض الأسر . كما قدمت الجمعية إعانة إسكان للأسر العائدة قدرها / 119 ر 279 / ريالاً ، وإعانة تذاكر سفر بمبلغ / 340 ر 5 / ريالاً ، وأنفقت / 4000 / ريالاً مصاريف عمرة لبعض الأسر العائدة ، كذلك أنفقت / 475 ر 15 / ريالاً في خدمات الإسكان. وأفاد التقرير أن جمعية " أواصر " سعت نحو مساعدة عدد من الأسر والأفراد في استخراج وثائقهم الثبوتية (الهوية الوطنية وتجديد الجوازات ) ، وأسهمت في تقديم خدمة التواصل مع الأسر في الخارج وذويهم ، إلى جانب تقديم الخدمات الاستشارية عبر موقعها الالكتروني . وأوضح أن الجمعية أجرت نحو / 45 / بحثاً ميدانياً ودراسة علمية تمحورت حول الآثار السلبية للزواج من الخارج ، والعنوسة ، والطلاق ،وتربية الأبناء، والعنف الأسري وغيرها ، ومن أبرز عناوين هذه الدراسات " الزواج من الخارج وعلاقته ببعض المتغيرات الأسرية " و" الابتعاث وعلاقته بالزواج من الخارج " . // يتبع //