يقيم مركز باحثات لدراسات المرأة ملتقى بعنوان «المرأة ما لها وما عليها» برعاية من صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك يومي 15 - 16 محرم الحالي في فندق الإنتركونتيننتال بمدينة الرياض. ويستضيف الملتقى العديد من الشخصيات البارزة، منها الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، والدكتور علي إبراهيم النملة، والشيخ الدكتور صالح بن حميد، مستهدفًا إبراز مكانة المملكة كدولة قائدة في تبني حقوق المرأة على مستوى العالم، من خلال تطبيق الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى الإسهام الفاعل والإيجابي في تبني قضايا المرأة المسلمة وحقوقها الشرعية، ورفع الظلم عنها، وتصحيح المفاهيم المغلوطة المتأثرة ببعض العادات والتقاليد الاجتماعية المخالفة للشرع القويم كذلك. ومن مبررات القيام بهذا الملتقى الخلط بين حقوق المرأة الشرعية من قبل بعض المتحدثين عنها ذكورًا وإناثًا، كما أن المركز يخدم مسائل الفكر في ما يتعلق بقضايا وشؤون المرأة، وتصحيح التوجه فيها مستعينًا بالرؤيه الشرعية، ومستفيدًا من مستجدات العصر على اختلاف اتجاهاتها ومناحيها، جاعلًا نصب عينيه هدفًا، وبين كفيه رسالة، وفي ضميره منهجًا يرسم الطريق ويسير عليه. وإنطلاقًا من تفعيل دور المركز في صناعة الوعي وبيان الوجهة الصحيحة في واقع الثقافة الحقوقية، خاصة وأن المسار التشريعي ينطوي على أصول نظامية قائمة في الأساس على الشريعة الإسلامية، كان لزامًا على مؤسسات المجتمع المدني التعاون مع المؤسسات الحكومية في بيان الحق، وإقامة العدالة الاجتماعية والحقوقية للمراة المسلمة، وسعيًا وراء تحقيق هذه الأهداف، وإيصال الرسالة، وخدمة الرؤية التي يتبناها المركز، قام بتبني العديد من الأنشطة والمهام، ومن ذلك إقامته لمؤتمر»اتفاقيات ومؤتمرات المرأة الدولية، وأثرها على العالم الإسلامي» في مملكة البحرين في جمادى الأولى من العام الفائت، والذي كان من بين توصياته إقامة الملتقيات الثقافية للتوعية الفكرية.