كشفت مصادر موثوق بها في حلب عن تهريب عدد من عائلات كبار الضباط والمسؤولين من خلال بوابة مطار حلب إلى الخارج وتحديدا باتجاه أوكرانيا وروسيا وإيران ودول شرق آسيا، ولاحظت المصادر أن عناصر الشبيحة بدأ عددها بالتراجع في مدينة حلب إما بسبب نقلها إلى مدن ساخنة أخرى أو بسبب مواجهات وقعت بين حماة المتظاهرين وشبيحة النظام وهو ما أوقع خسائر في صفوف الشبيحة وزرع الخوف والقلق في صفوفها سيما مع عمليات نفذتها كتيبة أبابيل الحلبية التابعة للجيش السوري الحر، وقالت مصادر في إدلب إن أصوات انفجارات هزت المدينة ليلة أمس وذلك في معسكرات الجيش مما يشير بحسب موقع سوريون عن وجود انشقاقات وهي التي لم تتوقف، وهزت الكلية الحربية بحمص انفجارات ضخمة بالأمس طوال النهار وتعالت أصوات التكبير في داحل الكلية وهو ما كشف عن وقوع انشقاقات ضخمة في داخلها. وفي سهل الغاب نفذ الجيش السوري الحر هجوما على موقع للشبيحة فقتل خمسة منهم وجرح خمسة عشر آخرين ولاذ الآخرون بالفرار، كما تمكن الجيش السوري الحر من قتل عنصرين من الشبيحة في دوما أثناء محاولتهم مهاجمة تشييع جنازة شيهد فيها