قام عدد من كبار الضباط في الجيش السوري بتهريب عدد من عائلاتهم وأسرهم عبر مطار حلب، خوفا من استهدافهم من قبل عناصر الجيش السوري الحر، ولواء الضباط الأحرار التابع للثوار. وقال الناشط الحقوقي السوري حسان الأبرق: "إن هذه الأسر الهاربة خرجت باتجاه أوكرانيا وروسيا وإيران ودول في شرق آسيا"، مضيفاً، أن "أعداد الشبيحة بدأت بالتراجع في مدينة حلب، وقد لوحظ انخفاضها في مدينة حلب بطريقة ملحوظة بعد العمليات التي تستهدفهم من جانب كتائب الجيش السوري الحر" بحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية. وأوضح الأبرق، أن الجيش السوري الحر نفذ هجوما في سهل الغاب، على موقع للشبيحة فقتل خمسة منهم وجرح خمسة عشر آخرين، ولاذ الآخرون بالفرار، كما تمكن الجيش السوري الحر من قتل عنصرين من الشبيحة في دوما أثناء محاولتهما مهاجمة تشييع جنازة.