سجلت سوريا حادثة جديدة تعرض فيها حياة سعودي وعائلته لخطر الموت من مجرمين وقطاع طريق، وهذه المرة واجه الخطر والترويع والسرقة المواطن إبراهيم بن محمد الضويحي من أهالي سدير بمنطقة الرياض، حيث كان عائداً لمنزله برفقة عائلته المكونة من زوجته وأولاده الستة، وفي منطقة قريبة من ضواحي دمشق، ولا تبعد عن المدينة سوى 4 كم وعند الساعة الثانية صباحاً من فجر يوم الخميس الماضي، لاحظ أن هناك سيارة جيب " لكزس" تحمل لوحات قطرية، تحاول إيقافه واحتكت بسيارته " يوكون "، وعندما شاهد أن فيها 5 شباب لم يتوقف فقاموا باللحاق به واستيقافه بالطريق وإطلاق الرصاص تجاه سيارته ، ومعهم سيارة ثانية تحمل لوحات سورية، وبعد أن ضيقوا الطريق عليه بسيارتين توقف مجبراً، وطلبوا منهم الخروج من السيارة، فخرجوا تحت تهديد السلاح، وأطلقوا أعيرة نارية نحو قدميه كنوع من الترويع أمام ابنائه الذين كانوا في حالة هيستيرية واخذوا سيارته ولاذوا بالفرار من أمامه. وقال الضويحي ل "الرياض" إن السيارة القطرية كانت مسروقة أيضاً وصاحبها موجود فيها تحت تهديد السلاح من شبان سوريين، ثم قام الضويحي بإبلاغ الجهات الأمنية وسُجلت الواقعة لدى الشرطة السورية، وعند مراجعته صباح الخميس لشؤون الرعايا بالسفارة لم يجد أي تجاوب جيد لتسفير زوجته وأطفاله إلى المملكة بسبب حالتهم النفسية، فقالوا له "سوف نؤمن لك مبلغ 25 ألف ليرة سورية لكي تسفر عائلتك إلى السعودية براً "، ورفض ذلك وسفر عائلته على حسابه الخاص بالطائرة الى الرياض . «الرياض» اتصلت بالقائم بأعمال السفارة السعودية في دمشق فواز الشعلان الذي أكد تسجيل الحادثة لدى السفارة بالرياض، وأنه تابع الموضوع أمس مع الجهات الأمنية في سوريا، وأن السفارة حريصة على تصعيد القضية لأعلى مستوى، مع أن هناك اهتماماً بمثل هذه المواضيع لأن ذلك يؤثر في سمعة البلد وعلى حركتها السياحية. وقال إن هناك بوادر لمعرفة أحد المجرمين المشتركين في السطو على العائلة السعودية من خلال الأوصاف التي حصلوا عليها من المعتدى عليهم. الرياض