تعرضت أسرة سعودية لعملية سطو مسلح فقدت خلاله سيارتها من طرف مجموعة من الشباب اعترضوا طريقها في منطقة التل بريف دمشق السورية. وتعود التفاصيل كما يحكيها المواطن السعودي الذي تعرضت سيارتها للسلب ،أنه عندما مر بسيارته التي تحمل لوحة سعودية من منطقة التل بريف دمشق بصحبة عائلته ، في وقت متأخر من الليل، اصطدمت به سيارة وعندما شاهد أن بها مجموعة من الشباب لم يتوقف وواصل مسيره. لكن الشباب قاموا باللحاق به واستيقافه بالطريق وإطلاق أعيرة نارية بالهواء وعندما ترجل من السيارة أطلقوا من جديد أعيرة نارية نحو قدميه بقصد ترويعه ثم انزلوا باقي أفراد عائلته المكونة من زوجته وأطفاله الصغار وأخذوا السيارة ولاذوا بالفرار. بعد ذلك قام المواطن بإبلاغ الجهات الأمنية بالحادثة وعند مراجعته صباح الخميس لشئون الرعايا بالسفارة لم يجد أي تجاوب منهم، ولما طلب منهم تسفير زوجته وأطفاله إلى المملكة قالوا له سوف نؤمن لك مبلغ 25 ألف ليرة سورية لكي تسفر عائلتك إلى السعودية على الباص، ورفض المواطن، على حد قوله، هذا العرض وقام بتسفير عائلته على حسابه الخاص بالطائرة. وأوضح أن شئون الرعايا طلبوا منه أن يحضر الضبط من قسم الشرطة مع أن هذا كان من واجبات السفارة (قسم شئون الرعايا)، متسائلا فكيف مواطن يذهب ويراجع دوائر حكومية قد لا يكون لديه معلومات في كيفية التعامل معها بينما السفارة لديها موظفون ومندوبون ومحامون. وفي اتصال هاتفي بالأستاذ فواز الشعلان القائم بالأعمال بالسفارة أكد الحادثة ووعد بمساعدة المواطن حيث سيقابله غداً الأحد، موضحا أنه لم يعلم عن الحادثة إلا قدرا ليلة الخميس عندما كان يراجع الأمن في قضية الدكتور باتع الشمري. وقال الشعلان إن كل هذه الحوادث في طريقها للحل، وأن "حماية السائح السعودي من واجباتنا والدفاع عن حقوقه وسوف أقوم شخصياً بمتابعة الأمر من اللحظة" .