بدأت حركة طالبان تجنيد "قردة" وتدريبها على استخدام الأسلحة لقتل الجنود الأمريكيين، في توجه الغرض منه إيقاع قتلى بين القوات الأمريكية وإثارة الجمعيات المدافعة عن حقوق الحيوان للضغط على أمريكا للانسحاب من أفغانستان، وفق تقرير. ونقلت صحيفة "الشعب اليومية" الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، أنه بعد 16 عاماً من خوض حروب دموية، وتسعة أعوام من الغزو الأمريكي لأفغانستان، اتجهت المليشيات الراديكالية لتدريب القردة وتسليحها ببنادق كلاشينكوف والبنادق الخفيفة لاصطياد الجنود الأمريكيين. ويبدو أن السحر انقلب على الساحر، إذ أن فكرة "الجنود القردة" بدعة أمريكية كان أول من أبتدعها وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA إبان حرب فيتنام، على حد زعم التقرير. وعملت الوكالة التجسسية، خلال حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، على تدريب قردة ضخمة الحجم وإرسالها، بعد تسليحها، في مهام "قتالية" في الأدغال الخطرة لمقاتلة الجنود الفيتناميين. وها هي طالبان "تسقي" الولاياتالمتحدة من ذات "دوائها"، كما يزعم تقرير الصحيفة الصينية، الذي فندته عالمة حيوانات أمريكية، د. شون إيفانز، بالقول إنه "مناف للعقل." ويذكر أن الولاياتالمتحدة تخوض حرباً شرسة ضد حركة طالبان منذ أواخر عام 2001. وأوقعت مليشيات الحركة المتشددة خسائر بشرية كبيرة بين القوات الدولية، بلغت ذروتها الشهر الماضي، الذي صنف بأنه الأكثر دموية منذ الحرب التي أوقعت أكثر من ألف قتيل بين قوات التحالف، وفق إحصائية لCNN.