اندلع حريقان هائلان أمس الأول في مصنع لإعادة تدوير الإطارات وورشة نجارة شرقي العاصمة الرياض، وتمكنت فرق الدفاع المدني من السيطرة عليهما بمساندة 46 فرقة دون تسجيل وفيات أو إصابات تذكر. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في الرياض النقيب محمد التميمي أن الفرق الميدانية سيطرت على الحريق الذي اندلع في مصنع لإعادة تدوير الإطارات في حي السلي في الرياض على مساحة (800م2) على طريق الخرج، وساهمت مجموعة من الإطارات القديمة في استعار ألسنة اللهب، وأسفرت جهود الفرق المشاركة في احتواء وإخماد الحريق. وأفاد التميمي أن الفرق تمكنت من التصدي لحريق آخر شب في ورش النجارة في حي الصناعية أمس الأول، وشق الحريق طريقه من الدور الثاني على مساحة (250م2) ليمتد إلى منجرة مجاورة على مساحتها (250م2) تقريباً. وأوضح الناطق الإعلامي أن ثلاث فرق إطفاء، سبع وحدات إطفاء، أربع فرق إنقاذ، فرقة إسعاف وفرقتي إخلاء بالإضافة للخدمات المساندة حاصرت الحريق وحدت من انتشاره لبقية الأجزاء والمستودعات المجاورة له، مؤكدا أنه لا تزال إجراءات التحقيق جارية لمعرفة أسباب الحريق. وشدد التميمي على ضرورة المتابعة من قبل المسؤولين للفترات الخاملة في المصانع والمستودعات، خاصة الفترة الصباحية من نهار رمضان، وأهمية التقيد بمتطلبات السلامة والوقاية لحماية الأرواح والممتلكات. من جهة أخرى لقي خمسة أطفال من عائلة واحدة حتفهم وأصيبت الأم وفتاة واثنان من رجال الدفاع المدني في حريق اندلع داخل منزل في حي حويلان غرب بريدة. وفي التفاصيل تلقت غرفة عمليات الدفاع المدني والهلال الأحمر، فجر أمس بلاغاً يفيد باندلاع حريق داخل منزل في حويلان غرب بريدة، وبذل رجال الإنقاذ والإطفاء والهلال الأحمر جهوداً كبيرة في إنقاذ المصابين ومعالجتهم وسرعة نقلهم واتضح في التحقيقات الأولية أنه بعد اشتعال النيران في الصالة توجه أفراد العائلة لسطح المنزل وعند وصولهم الباب العلوي تفاجأوا بتزليجه عندها خنقتهم النيران ليلفظوا أنفاسهم على سلم المنزل. باشر الحادث ست فرق من الدفاع المدني وست من الهلال الأحمر وفرق من الدوريات الأمنية والمرور، وفرقة من صحة القصيم ومندوب الأمانة.