حزينة هي أبها لرحيل شباب كانوا في متقبل العمر يطمحون في خدمة الدين والوطن الغالي علينا جميعا لتأتي هذه الشرذمة الباغية بالأفكار المسمومة لتستهدف أبناءنا واخواننا وهم في صلاتهم مقبلين على ربهم فأكرمهم الله بالشهادة , فأي دين أو نظام يسمح بهذه الجريمة البشعة ويخطط لها إلا نظام باغي غاشم. تلك الجريمة البشعة التي استهدفت رجال أمننا رجال قوة الطوارئ التي تبنتها فئة غاشمة استهدفت الوطن وابناءه وتهدف الى زعزعة الأمن وتفكك المجتمع معتدين ان هذه العمليات ستصلهم لمبتغاهم بل هذه العمليات تصل لمبتغاهم بل هذه ستزيد المجتمع تماسك وقوة وتلاحم مع هذه القيادة الحكيمة والوقوف صفاً واحداً امام هذه الجماعة المغرضة . اخواننا في قوة الطوارئ هي قوات مهمتها حماية الوطن وحماية ممتلكاته و تكافح للإرهاب و قوة قامعة للأذناب الخارجين عن دين الله و عن نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتساهم بدور كبير جداً في خدمة ضيوف الرحمن الحجاج والمعتمرين وهذا شرف كبير لرجال الطوارئ فكانوا مستعدين لخدمة ضيوف الرحمن في حج هذا العام ولم تغيب شمس ذلك اليوم الا وهم ضيوف للرحمن . يجب علينا الحرص كل الحرص في دحر هذه الفئة الباغية والإبلاغ عن كل من يشتبه به أياً من كان وعلينا تربية أبناءنا تربية النشء الصالح فكلنا رجال أمن لهذا الوطن الغالي , وتقديم المساعدة والمساندة لإخواننا رجال أمننا وما قدمه رجال منطقة عسي في التنافس على التبرع بدمائهم لهي خير دليل على أن كلنا فداء لهذا الوطن الغالي بالدم والنفس والمال , وكذلك ردود المصابين وذويهم وذي الشهداء بالفداء بالنفس والمال لهو أكبر دليل على الوحدة والتماسك و رسالة لتلك الفئة الخبيثة بأننا سنقف صفاً واحداً لردعهم وأن وطننا سيبقى شامخاً في ظل قيادتنا الرشيدة الحازمة , ونسأل الله العلي العظيم لمن مات بالشهادة وللمصابين بالشفاء وان يحفظ البلاد من غدر الغادرين ومكر الماكرين وان يجعلنا اخوة متحدين قيادة وشعبا سهما في أعين الحاسدين .