إن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لم تكن وليدة الصدفة بل صدرت عن خبرة طويلة تدل على حنكته ودرايته وقدرته على وضع الأمور في نصابها الصحيح فتميزت بالسرعة التي تدل على اهتمامه بشعبه واعطاء السياسة الداخلية مزيدا من العناية وعلى سبيل المثال قرار تعيين الأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد يعطي صفة الاستمرارية والديمومة لنظام الحكم السعودي وقرار دمج وزارتي التربية والتعليم العالي فيه تكامل بين مراحل التعليم وردم للفجوة بين التعليم العام والعالي واعطاء الفرصة لتبادل الخبرات كما تميزت هذه القرارت بالشمولية فشملت جميع مجالات سياسة الدولت وأنارت مصباح الفرح والسرور في قلوب الشعب بمختلف مستوياته الاقتصادية والفكرية فشكرا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان. سلمان الخير وعد شعبه وعدا مقرونا بالتوكل على الله وأنجز ما وعدبه قارنا انجازه بشكر الله والثناء على شعبه الوفي فله منا أبلغ معاني الحب والتقدير وأصدق الدعوات القلبية بأن يتولاه الله برعايته ويحفظه من كل شر ومكروه. د.علي بن سعيد آل جمان القحطاني وكيل عمادة شؤون الطلاب بجامعة الإمام