نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله يستقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك صباح يومي السبت والأحد المقبلين في قاعة الاستقبالات بإمارة المنطقة المبايعين لسمو ولي العهد من المشايخ والمسؤولين من مدنيين وعسكريين وأهالي المنطقة. كما وجّه سموه بأن يستقبل المحافظون المواطنين في محافظات الوجه وضباء وأملج وحقل وتيماء والبدع المبايعين لسمو ولي العهد وذلك للتخفيف والتسهيل عليهم. من جهة ثانية أكد الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، ملك عظيم وقائد فذ من طراز فريد، يتخذ قرارات حاسمة وصائبة ومكللة بتوفيق الله عزوجل. وأشار إلى أن هاجس خادم الحرمين الشريفين في صناعة تلك القرارات التاريخية، حبه لدينه وأمته وشعبه الوفي وفي كل يوم يضرب لنا أمثالا جديدة على صدق عزمه وحنكته أيده الله. وما اختياره لولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع إلا يدل دلالة واضحة على رؤيته السياسية الشمولية تجاه المرحلة الراهنة. وقال: «إن مشهد الآلاف من المواطنين السعوديين في كل مناطق المملكة وتوافدهم لتقديم واجب العزاء وتقديم بيعة الوفاء، صورة لاتجدها في مجتمع آخر سوى مجتمع المملكة المترابط والمتجانس في نسيج وطني واحد. وعن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد. قال:«هو قرار تاريخي، لولي عهد وفي ومؤمن ومخلص ومحب للإنسان السعودي»، مشيراً إلى أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز حباه الله صفات كثيرة وثرية ولعل من أبرزها أنه رجل دولة، وتاريخ بمعنى الكلمة، مؤكداً أن للأمير سلمان شخصية لها أبعادها الثقافية ويتميز بشهامته العربية الأصيلة. قصتي مع سلمان وقال: «تشرفت قبل سنوات فائتة عندما عينت أميرا لمنطقة تبوك بالاستماع إلى توجيهاته السديدة وكنت قبلها، تشرفت بالإصغاء لتوجيهات الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله وكذلك توجيهات ولي العهد آنذاك سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وكذلك الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله فعندما جئت إلى الأمير سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله قال لي: بالتأكيد أن توجيهات الذين أتيت من عندهم كافية ورشيدة لك ومؤكد أنك ستجعلها ضمن منهجيتك ولن أزيد عليها لكنني أريد أن أقول لك شيئا واحدا فقط، فقلت ماهو طال عمرك؟ قال -حفظه الله- :( لاتقاطع المسجد بيت الله لاتقاطع المسجد وتوكل على الله)، موضحاً أهمية ودور المسجد في حياة الإنسان المسلم والمؤمن بعقيدته فهو النور وهو التوفيق في كل أمور الدنيا. واختتم سموه حديثه عن شخصية الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أنه رجل حكيم ويتعامل بتلقائية واعية وبسجية نقية وبرؤية عميقة نسأل الله أن يسدد خطاه في ظل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.