دعونا نبني بكلماتنا بشر متناسقين ،متلائمين ، لنمسك كل يد تريد الصعود، لنخرجها من ظلماتها إلى نور الإبداع، فأول الظهور كلمة ،وبدايت الإبداع حرف ، لنقدم النقد الإيجابي على النقد السلبي فلا نعتذر بتقديم النقد السلبي على أنه يبني ,لم يبني على مر العصور هذا النقد إلا القليل ، لكن التميز يُبنى بالمدح والثناء ,جبلت النفس البشرية على حب الثناء والفخر بما وصلت إليه . فلا نحتقر أحداً، فلكل طاقته التي خلقها الله له، فميز أفراد عن آخرين فليس لأحد فضل في وصوله لشيء إلا بأمره .. فالإنسان مبدع بذاته لكن هناك من وضع تحت كوارث التحطيم ، فاستكنت نفسه وصدق عقله قول الناقدين فتوقف عن الإبداع . لنبني أوطان في قلوب اليائسين لنسكنهم جنات الخيال ونمر به على قصور العلماء لنسكن عقولهم بالإبداع ،وننمي مهاراتهم بالتكرار، والعمل فلم يولد الإنسان مبدع ولا مفكر، بل ولدنا جميعا بنفس العقل منامن أستعمله بطريقه صحيحة ومنا من أستسلم للفشل وجعل البشر تشاركه بفشله وتكمل عنه المسيرة بتثبيطه دائما فجعل الفشل ملازم لحياته بكل أمورها ونسى أن العمل يبدأ بعزيمة. فأمثالهم لم يجدو لهم مرشد ينير حياتهم بدفعهم نحو الإبداع بكلمات لا ترهق اللسان ولا تتعب العقل . فأين نحن من هذه الكلمة الطيبة ومفعولها السحري على الإنسان فقد أكتفينا من النقد السلبي أرفعوا ثوراتكم وطالبوا بالنقد الايجابي المفيد ،الكلمة الدافعة للإبداع .. نعم نحتاج كل شخص في المجتمع على مستواه حتى لو بسيط فله دوره الفعال بالمجتمع فهو منا ونحن منه ..