اليوم الاثنين .. يحتفل وطني بذكراه الثالثة والثمانين لتوحيده وانضمام أطرافه وأبعاده تحت مظلة وسقف سماء عريضه تلفنا بغطاء اخضر مزين بالشهادتين ونحن اليوم تزدان شوارع وميادين الوطن بأعلام خضراء ،الذكرى الثالثة والثمانين كبيرة في قلوب أكثر من ( 25 مليون ) سعودي ..كبيرة لحجم القفزة الهائلة التي كنا عليها والتي صرنا لها. في يوم الذكرى اليوم الوطني ما انا الا كغيري من ابناء وبنات هذا الوطن الغالي علينا جميعا ومانحمل له من معاني الحب والعطاء وبكل ما نجسده من قيم ، ترعرعنا على ترابه وشربنا من مناهل علمه والتضحية من اجله واجب وطني علينا ، وبهذه المناسبة في اليوم الوطني يشرفني أن أهنىء قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو سيدي ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي ، واليوم الوطني تلك الذكرى الخالده لوطننا في قلب العالم وهذا هو ما تحقق بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة وفي كل عام تمر بنا ذكرى توحيد هذا الوطن على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ..تعتبر ملحمة تاريخية لتوحيد هذا الكيان الذي كان ممزقا في كيانات قبلية متناحرة ولو تأملنا بعمق دلالات هذه الملحمة لوقفنا على عبقرية رائد التوحيد وكيف انه استطاع أن يؤسس نظام الحكم على مبادئ القران الكريم والسنة النبوية المطهرة ، فهما الأساس الذي تقوم عليه حياة كل مسلم وهما لحمة تماسك المجتمع المسلم أيا كان . وفي الختام ..انت يا وطني منبع الحق ورمزا للإسلام ومجمع المسلمين وأرض سيد المرسلين وخاتم الأنبياء محمد عليه افضل الصلاة والسلام . أ/ عمره سيف ال جمعان القحطاني .