عام جديد ينطوي على العديد من بشائر الخير للملكة، فمنذ برهة وجيزة سَعُدَت قلوبنا واطمأنت نفوسنا لأنباء شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سلمه الله، وتأتي البشارة الأخرى متمثلة في الإعلان عن ميزانية هذا العام 2013م والتي بلغت 820 ملياراً وهي الأعلى في هذا العهد الزاهر - والحمد لله - عبر تاريخ المملكة ومسيرتها المظفرة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وصولاً إلى العهد الزاهر في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي يكلأ الوطن بحكمته ويسهر على مصالح المواطنين. لذا يجدر بكل مواطن ومواطنة أن يعتز بانتمائه لهذا الوطن، وبهذه القيادة الرشيدة التي لا تفتأ تعمل وتخطط لجعل كل فرد من أبناء وبنات المملكة شخصية مميزة في كل جوانبها، وعنصراً فاعلاً قادراً على الإبداع والابتكار، والإسهام في المسيرة الواعدة لهذا الوطن المبارك، ومما تنتهجه لأجل ذلك دعم مؤسسات التعليم وهيئاته على اختلاف أنواعها ومستوياتها ومجالاتها، ورفدها بكل مقومات الجودة وعوامل التطوير. أ.د. عوض بن خزيم آل سرور الأسمري وكيل جامعة سلمان بن عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي