هنأ وكلاء جامعة سلمان بن عبد العزيز القيادة الرشيدة والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني للمملكة وأعرب الأستاذ الدكتور عوض بن خزيم الأسمري وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي عن سعادته بهذه المناسبة فقال: عام 1351ه سجل التاريخ في سفره مولد وطن عظيم، في قلب الجزيرة العربية وأنحائها، حيث تم الإعلان عن توحيد المملكة العربية السعودية، بعد ملحمة وبطولات خاضها المؤسس المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تغمده الله برحمته، مع رجالاته ومحبيه من أبناء هذه البلاد المباركة، الذين آزروه لإدراكهم أنه يريد إعلاء شأن الوطن، ورفع راية التوحيد خفاقة في سمائه، فكان له ذلك بعون الله تعالى وتأييده.ولن يجد المواطنون والمواطنات أفضل من هذه اللحظات لتذكر المسيرة المظفرة، ومعايشة إنجازات القائد المؤسس، لأنها البداية الملهمة والانطلاقة الشجاعة التي كرست بنية المملكة العربية السعودية، وجعلت منها عمقاً استراتيجياً للعالم الإسلامي، ورقماً يصعب على المعادلة العالمية تجاوزه، ومثلاً يضرب للاستقرار السياسي والنماء الاقتصادي، والرقي العلمي. فمنذ تأسيس المملكة وإلى هذا العهد الزاهر في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وحكومتنا الرشيدة آخذة بكل أسباب النجاح والرقي والازدهار، فلم تتوانَ وقتاً ما عن العناية بالإنسان وإعداده والارتقاء بقدراته وإمكاناته. وقال الدكتور صالح بن علي القحطاني وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والجامعية: كان لإعلان قيام هذه الدولة الفتية في شبه الجزيرة العربية وقعه محليًا وإقليميًا ودولياً، إذ نالت اعتراف جميع الدول آنذاك، وحظيت بالتقدير والاحترام -بفضل الله- أولاً ثم بفضل السياسة الحكيمة التي أنتهجها المؤسس جلالة الملك عبد العزيز -يرحمه الله- التي هي في الواقع ترجمة حقيقة لروح الدين الإسلامي ومنهجه السامي في العلاقة بين المجتمعات والدول. كما أن المملكة العربية السعودية ستظل دائمًا وأبدًا محط اهتمام كل دول العالم، لمكانتها الدينية والتاريخية بوصفها حاضنة الحرمين الشريفين، بيت الله الحرام في مكةالمكرمة، ومسجد خاتم الأنبياء والمرسلين في المدينةالمنورة، أقدس بقعتين على وجهة الأرض، ولموقعها الاستراتيجي المتميز، ولما نعيشه اليوم من نهضة علمية وصناعية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وحكومته الرشيدة. كما عبر وكيل جامعة سلمان الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري عن مشاعره باليوم الوطني فقال: مع كل يوم وطني تطلع شمسه على ربوع المملكة العربية السعودية، يتجدد الولاء والعطاء، ويشمخ البناء الذي أرسى قواعده قائد فذ، صائب النظرة، شديد المراس، بصير بحقائق الأمور، إنه المؤسس المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي أعطى مع رجالاته المخلصين مهجة أفئدتهم، وخلاصة قدراتهم وإمكاناتهم. تلك الكوكبة التي كُتِبعلى يديها لم الشتات وتوحيد البلاد تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، فانتظمت شؤون البلاد والعباد بحمد الله تعالى، واستوطن الأمن في ربوعها، واطمأنت النفوس، فانهل عليها الخير مدراراً، وعم الرخاء فيافيها ومدنها. إن المملكة بحمد الله تعالى حاضرة خير بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، يجد فيها كل طالب خير مبتغاه، وإني لأرجو الله تعالى أن يديم على بلادنا عزها وشموخها وأمانها، وأن يحفظ قادتنا الأوفياء ويمدهم بكل عون وتأييد.