رسالة تحكي انجاز كثير تلك الرسائل التي ترد لجوالاتنا يوميا ما بين رسائل تواصل بين الأخوة والأصحاب والأحباب وما بين دعايات للشركات - التي كثرا" ما أزعجتنا - وغيرها من أنواع الرسائل . ولكن كان لتك الرسالة وقعها الخاص في نفسي لأنها تحكي قصة نجاح و لأنها تترجم جهود بذلت وآمال عقدت وبفضل الله تحققت . رسالة حركت أشجان التحدي . رسالة زادت من رصيد الهمة . رسالة بهجت القلوب . رسالة تسجل بماء من ذهب وليس بحبر على ورق. رسالة عنوانها لذة النجاح , لذة طعمها خاص لا يتذوقها إلا ذواقة النجاح. بكل صراحة وردت الرسالة الساعة الخامسة وخمس وعشرين دقيقة من يوم الأحد الموافق 19/02/1432 . وحسبت أنها من ضمن تلك الرسائل المذكورة آنفا ولكن سرعان ما تغيرت النظرة لتلك الرسالة وأعدت قراءتها أكثر من مرة لا لشئ ولكن لان المحتوى ليس عاديا , المحتوى وان كان لم يكمل ثلاثة أسطر إلا انه يحكي انجازا" كبير جدا" لصحيفة طريب الالكترونية . الصحيفة الناشئة تحقق ما عجز عنه الكثير , كيف حدث ذلك ؟؟ أخواني هذا الانجاز يعتبر مثالا حيا على التحدي ,التخطيط , الثقة بالنفس , الإصرار , العزيمة و البذل والعطاء . وهذا الانجاز يوصل رسالة للجميع بأن تحقيق الأهداف ليس صعبا" وإنما الصعوبة تكمن في كيف يعرف الإنسان بأن له المقدرة بعد توفيق الله في تحقيق الكثير من النجاحات والانجازات وان ما يحتاجه إنما هو التوكل على الله وتحديد أهدافه ووضع خطط محكمة لانجازها مستعينا بالله ثم بما آتاه الله من عقل وقوة ومال وغيرها من الأسباب . بصراحة أن دخلت جو رائع جدا" بهذا الخبر لأن فيه انجاز كبير , وما أستطيع قوله هو أن رجالات صحيفة طريب أثبتوا للجميع بأنهم قدها وقدود , وأنهم مثلوا طريب أحسن وأفضل تمثيل فالشكر لهم جميعا" وعلى رأسهم الأخ العزيز جبران فايز . أتمنى أن تستمر النجاحات والانجازات لهذه الصحيفة وأتوقع في حال استمرار هذه الجهود وهذا التخطيط الجيد بأنها ستتزعم الصحف الالكترونية قريبا" وتذكرت قول الشاعر ومن يتهيب صعود الجبال=يعش أبد الدهر بين الحفر أشكركم من الأعماق ( ربي اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين )