إطلعت كغيري هذا اليوم السبت على مانشيت صغير ولكنه بارز ومضمونه قوي عبارة عن رسالة غير عادية موجه الى المواطن والمسؤول والموظف في طريب ،والعنوان بالنسبة لي كان استفزازيا , فلا أدري هل تعود كلمة الجديد على طريب نفسه أم على مجموعة القلم أم هو على صوت جديد ومختلف لطريب ؟ تساؤل آمل أن يجيب عليه أحد ، والغرض من هذا التساؤل هو لمعرفة الهدف النهائي لهذا الفريق أو مجموعة قلمنا صوت طريب كما سمت نفسها وهو مسمى جميل، فإن كانت مجموعة خالية من الاهواء الشخصية ومن البحث عن المكانة والوجاهة الاجتماعية كما في السابق فهذا شيء نفخر به ونشكرهم عليه جزيلا أما عكس ذلك فينطبق عليهم المثل الشعبي القائل كأنك يابو زيد ماغزيت ، وكم نتمنى أن تكون مجموعة (قلمنا صوت طريب الجديد) أشخاص حياديين يحملون هدف وطني حقيقي يصب في مصلحة التنمية في طريب وما حولها ويعملون من خلف الكواليس وفي العلن على اسس مهنية واعلامية وبمصداقية عالية فإن كانوا كذلك فهذا تحول نوعي يستحق الإشادة والدعم بل والمشاركة إن رغبوا ، رغم أننا لا نعرفهم حتى اللحظة ... إن كان قلمنا صوت طريب الجديد فريق عمل متنور بوسطية النهج النبوي الكريم ومن الزاهدين في البحث عن الألقاب وحجز مقاعد الصف الأول خلال المناسبات العامة لإثبات المكانة الشخصية فهم يستحقون الدعم والمؤازة والتشجيع وهذا يتطلب أفعالا لا أقوالا من الجميع وخاصة المخلصين وما أكثرهم من ابناء وبنات طريب بفضل الله. واذا ما قُدر لهذه المقالة أن تنشر فليت الصحيفة توضح لنا ولو تلميحا إن كان لها دورا في ذلك لأنه مؤشر ايجابي وصحي يدل على إضافة نوعية جديدة في مفهوم صحيفة طريب ودورها الوطني وفي دورمواطن طريب الساعي للمصلحة الوطنية أولا وأخيرا ، ولكن الغريب والحال كذلك هو كيف يستطيع هذا الفريق ومعه الصحيفة إن كانت معنية أن يتابعوا ويراقبوا كل الجهات ويوفرون المعلومات دون أن يتوفر لهم مصادر كما هو معمول به في كل الإعلام والصحافة التي من حقها الطبيعي وجود مصادر ومتعاونين على الخير وليس من حق أحد أن يسألهم – أي الاعلام - عن مصادرهم أو الإفصاح عنهم ؟ لايمكن القيام بذلك وايجاد مصادر بدون وجود اعلانات مدفوعة الثمن للصحيفة ... وهنا وقفة صريحة مع الصحيفة وهي القول انها لم تنجح في مجال الدعاية والاعلان حتى اللحظة ولم تستطع اقناع جمهورها بالاعلان في صفحاتها الالكترونية سواء للأنشطة التجارية أو إعلانات الافراح والمناسبات العامة وحفلات التخرج والمتميزين من معلمي المدارس وطلبتها وإدارييها وغيرهم في طريب وخارجه من المدن، وأين هو دعم الأفراد والمؤسسات الحكومية وانشطتها؟. لن ياتي أحدا ياسعادة رئيس تحرير صحيفة طريب بنفسه اليكم بل عليكم إقناعنا وإقناع الجمهور بجدوى الاعلان الكترونيا وأهمية قوة رسالته وتأثيره ووصوله الى الناس بسرعة مذهلة في جميع أنحاء العالم ،وعليكم توضيح ثمن كل مادة دعائية بحسب ظروفها ، فأنتم من سيجعلنا ويجعل الغالبية وفي مقدمتهم المدارس وكافة المرافق وانشطتها المختلفة والشباب والرجال والنساء وبعض رجال الأعمال أهل طريب المنتشرين في المملكة يتوجهون للإعلان عبركم ويدفعون مقابل ذلك وأرجو أن يكون رمزيا تشجيعيا مما سيمكنكم من مواصلة نجاحاتكم في مهمتكم الشاقة التي اخترتموها بانفسكم ولم يسبقكم اليها احد على مستوى المملكة كالجوائز العلمية وتغطية محافظة طريب اعلاميا على مستوى المنطقة بحيادية جيدة من وجهة نظر شخصية. وإذا كان هذا الراي في احد منعطفاته لاذعاً بعض الشيء للصحيفة فلأن نجاحكم هو نجاح لطريب بأكمله وهذا يهمنا .. وبدون دعاية واعلان مهني وتمويل مستمر لا أدري كيف سيتم التطوير اللازم ؟ واسمحوا لي مرة أخرى أن اقول إن الصحيفة مقصرة في إقتحام هذا المجال وإقناع الجماهير الطريبية المنتشرة في المملكة به ، فهناك الاف الرجال والشباب والنساء العاملين والعاملات من أبناء طريب وابناءهم المواليد والخريجين والمتزوجين والمترقين والقائمة تطول ،، ولو استخدمتم الدعاية التمهيدية أوحتى اسلوب النخوة لبادر الكثير ولأعلنوا وهنؤا وباركوا لكل احبابهم وزملاءهم واصدقاءهم في شتى انحاء المملكة ولتوسعت القاعدة الجماهيرية للصحيفة .. إذاً من فضلكم لاتزعلوا فالصحيفة تهمنا.. وحتى اكون واضحا اقنعوني بالسعر والمدة والطريقة ومن الآن سأهنىء المتفوقين بنهاية هذا الفصل من ابنائي الأول والثاني والثالث ذكورا وإناثا في مدارس وادي طريب مع نشر صورهم ولكن كيف ياجماعة افيدونا .. فلاش : الى مجموعة قلمنا صوت طريب الجديد ... وفقكم الله وجعل عملكم خالصا لله أولا ثم للوطن والمواطن وكتب لكم التوفيق ... ولكن هل لديكم إمكانية ومصادر وعزم وصبر وجسارة? ... وإلا فالطريق وعر والجماعة - الذين في بالكم - لديهم جَلد ونفس طويل وبراعة لوضع العراقيل أمامكم. وإن كنتم بلا سند إعلامي مهني صادق فعليكم السلام . أما الموظفين فلن يستجيبوا ولن يرحبوا بمبدأكم ودوركم مالم تكونوا محترفين وقلمكم جريء وشجاع ومداده غزير ومتعدد الآلوان وساعتئذ انتم مرحب بكم وبدوركم ولو على مضض. ولا تغفلون الإبتسامة والتواضع مع الجميع إن نزلتم للميدان فأنتم تخدمون الوطن وتستجيبون لنداء الملك وفقه الله ونصره... وشكرا لمبادرتكم وإن كانت نواة .