عمل جبار إنفرد به نادي الشباب في هذا الموسم , صفقات النارية كانت هي الأبرز في المنطقة ككل ولم تكن فقط على حد الدوري السعودي مدرب عالمي ولاعبين على مستوى عالي جداً ولا ننسى تصعيد نجوم الأولمبي أبطال كأس دوري الأمير فيصل بن فهد للعام الماضي غربلة إدارية تعين الخالد مديراً للكرة معسكر إعدادي في ألمانيا حضور مبكر للأجانب والمدرب , أمور كثيرة جداً وضعت الشباب على رأس المرشحين لنيل بطولات الموسم القادم بلا إستثناء , ولا ننسى الجهد الكبير التي تقدمه إدارة الهلال وتلك الصفقات القوية جداً والتي بدأت تعطي ملامح لمنافسة الدوري في الموسم القدم مابين هذين الناديين , أما غياب الاتحاد والنصر والأهلي عن الصفقات القوية والاستعدادات الخارجية والاكتفاء فقط في معسكرات داخلية قد تكون نقطة سلبية في حق كل نادي , أتمنى التوفيق لجميع الأندية السعودية في المشاركات المحلية والخارجية . من الطبيعي جداً ما يحدث للشباب في الفترة الأخيرة فالنجاح هو العدو اللدود للبعض , ولا أستغرب هذه الحملة الإعلامية الموجهة بكل تأكيد ولكن ما يحزنني للأمانة أن الأوراق التي يلعبون بها هي أوراق شبابية خالصة وهذا إن دل دل على نكران للجميل لمصالح شخصية لا أكثر . إزدياد الهجوم على الإدارة الشبابية في كل مكان لم يكن إلا دليل نجاح وإن أردت فعلاً النجاح فلابد من الإبتعاد عن المجاملات حتى وإن ( زعلت الحبايب ) ! لستُ بصدد الدفاع عن الإدارة الشبابية التي قدمت كل شيئ لمحبين هذا النادي ولا عن أبناء عطيف جميعاً من أحمد حتى عبدالله فهم من أبناء النادي ورمز وفاء ومحبة للكيان الشبابي منذو وقت طويل ومن صنع ( إبداعاتهم ) هو هذا الكيان المرصع بالإنجازات وإن أتى يوم من الأيام وخرج إحدى هؤلاء الأخوة فما هو الخطأ في ذلك ؟ ألم يكونوا هم أكثر من يتكلم عن الاحتراف حتى إستطاعوا أن يجددوا لعبده المصاب برباطيين صليبيين بنفس المبلغ الذي قُدم للاعب أحمد عطيف والذي خَلى من أي إصابة تذكر خروج علي عطيف كان من رغبة شخصية قُبلت بترحيب من الإدارة الشبابية لضعف المستوى الفني لدى اللاعب ولم تكن الإدارة الشبابية وحدها لديها هذه النظرة بكل تأكيد فكثير من النقاد والمحللين وحتى الجماهير أيقنت بأن مستوى اللاعب لا يستحق البقاء ضمن قائمة الفريق في نادِ بحجم نادِ الشباب ومسألة المدربين الذين مروا على هذا اللاعب ولم يشركوه كلاعب أساسي دليل واضح على تدني المسوتى الفني للاعب والثلاث مواسم الأخيرة التي لعب فيها اللاعب أساسياً واحتياطياً كانت كفيلة بكشف مستوى اللاعب وكافية جداً لمعرفة ماذا سيقدم هذا اللاعب لناديه . بمناسبة حديث الكابتن علي عطيف بأن البلطان لا يرغب بوجود 3 من أبناء عطيف داخل الملعب لكي لا يخطفوا الأضواء هذا أمر عجيب والسبب وبكل بساطة إن كان تواجد الثلاثي عطيف داخل أرض الملعب يخدم النادِ فهو يخدم البلطان لكونه رئيس النادِ ولذلك من الصعب جداً أن يقف الرئيس ضد اللاعب وضد مصالح النادِ لأنها أحدى مصالحه الشخصية وهي ( النجاح ) وهذا هو مايبحث عنه كل رئيس نادِ ! وإن كانت عن الأضواء فلا أعتقد أن أي رئيس لنادِ كبير بحجم الشباب يحتاج إلى أضواء ! تطاول اللاعب على الإدارة الشبابية أرى بأنه شيء سلبي بكل تأكيد ولكن ماهي الأسباب ولماذا وصل اللاعب لهذه الدرجة بكل تأكيد أن هناك مشكلة بين اللاعب والإدارة تفوق مسألة اللعب إحتياطياً أو أساسياً , لا أعلم ماهي المشاكل التي تحدث كل فترة من قبل أبناء عطيف مع الإدارة ولكن أعلم شيئ وحيد أن الجمهور الشبابي محب جداً لكل أبناء عطيف و لم تكن المحبة متخصصة في عبده وأحمد بل للجميع علي وصقر وعبدالله , أتمنى التوفيق للأخوة عطيف في كل مكانٍ وزمان , وأتمنى أن يترفع علي عن هذه المهاترت الإعلامية والتي لا تعم بالفائدة له أو للنادي . أعتقد أن اللاعب علي عطيف يحاول التسويق لنفسه بعد خروجه من نادِ الشباب ( منسقاً ) لمحاولة لفت الإنتباه وهذا من حقه ولكن ليس بهذه الطريقة التهكمية . ( هل من مزيد !؟ ) جملة يرددها من يتصدى للهجوم بكل قوة ويمضي في طريقه دون ترنح , وهذه هي سمة الشبابيين في الوقت الحالي . بسام الدخيل صحيفة سبورت السعودية