قد يتجه رئيس النصر بسيارته ( للسكراب ) ويشتري لها مرآة أو نور خلفي ، ولكن المشكلة الكبيرة إذا ذهب لمكان تشليح السيارات ليشتري ( إطارات ) لإنه بذلك يعرض نفسه ( للخطر ) .كما فعل في الموسم الماضي ! . وجلب أهم عناصر فريقه ( الأجانب والمدرب ) من ( السكراب ) ولكنه كان سكراباً خارجياً . أنا هنا لا أتحدث بقناعتي ولكن أتكلم بفكر الرئيس النصراوي الذي وصف نادياً محلياً بهذا الوصف ثم إتجه ليجلب منه لاعب !. ولأهون على الجمهور النصراوي المحبط من التعاقدات المحلية فإن الصفقات المحلية هذا الموسم لم تكن مطلباً أساسياً من مطالبهم بل كان التركيز على جلب لاعبين أجانب نجوم ومدرب جيد ولهذا وفي ظل المشاكل المالية التي وُضع فريقهم بداخلها هذا الموسم يجب أن تتركز مطالبهم على الأمور الأساسية وإذا تحققت فخير وبركة ! . ثم إن الفريق النصراوي محلياً فريق جيد لأن علاماته الإيجابية التي حققها هذا الموسم أغلبها بأرجل لاعبيه المحليين ولم يكن يعرقله ويضيع عليه النقاط إلا عناصره الأجنبية بين لاعب ومدرب ولهذا فإن مشكلة الأظهره والحراسة ستختفي كثيراً لو تقوى الفريق بالعنصر الأجنبي خصوصاً وأن أولمبي النصر الذي أفسده ( فرناندو )ومن أوصى ببقائه ليس فارغاً من اللاعبين الجيدين وخصوصاً في الظهيرين الأيمن والأيسر والحراسة ، فهناك ( يوسف خميس وشايع شراحيلي )لاعبان دوليان وقدما مع الفريق الأولمبي مستويات جيدة رغم تخبطات المدرب ، كذلك ( عبدالله الشمري )في حراسة المرمى حارس دولي ويقدم مستوى جيد ، فالقاعدة النصراوية ومن أسسها وساهم في تطورها وإستمرارها ساعدت الإداراة النصراوية كثيراً ولكن الإدارة لم تساعد نفسها وجلبت لهم مدرباً سيئاً في فئة الأولمبي ولكن لايزال هناك مجالاً لتصحيح الأخطاء والمحافظة على المكتسبات والموروث الفني الجيد من اللاعبين الصغار سناً والكبار عطاءاً. بريد عشوائي الواضح جداً وأوضح من ظاهرة ( الصفقات الكبيرة مادياً ) من سمات هذه الإدارة هو جلب اللاعبين ( المنسيين ) في أنديتهم ، إما بسبب كبر سن أو تدني مستوى ولكن المشكلة أن تكون هذه النوعية من التعاقدات( عادة ) وليس فقط لحالات الطوارئ.لإن حدوث هذا الأمر عواقبه سيئة جداً فلن يستفيد النصر من قاعدتة( المتعوب عليها ) وسيفقد أهم ميزاتة وهي بمعدل أعمار لاعبيه الصغير .