هذا الذي عنونة مقالتي بإسمة هو التعريف الحرفي واللغوي والإنساني لما يُسمى بالزمن النصراوي الجميل ، وإسمه هي كلمة السر التي يتساءل حتى جماهير النصرعن سبب هذا الحب والعشق الذي يكنونة لناديهم وعن مصدر ذلك الصبر وتحمل كل النكسات والمشاكل التي يمر بها على مدى تاريخه الماضي القريب . كيانة الكبير هو مصدر الفخر ، وفي إهدافه كل الإعتزاز وأرقامه هي عنوان إختلاف المشجع النصراوي عن غيره ! ، أما شخصيتة النقية والصادقة هي ( دليل إستخدام ) يقرأه الجمهور النصراوي ليتعلم منه كيف يتعاطى مع كل مايخص اللاعب النصراوي ويهتم بكل تفاصيلة حتى وهو خارج النادي ويغمره بالإهتمام والحب ويبتكر أساليب مبهره في دعمه يتعجب منها الجميع وتثير غيرة كل لاعب لا ينتمي للنصر ! . ظهر ماجد مع بتال لمدة نصف ساعه فقط ! . فأعطى للإدارة النصراوية وللجمهور النصراوي والرياضي بشكل عام دروساً كبيرة وقيّمه في كيف يكون العظماء في مجالاتهم ! . أعطى للعقل حقه وهيض شجون القلب ، ولم ينسَ أن يداعب مشاعر المشجع النصراوي بحديث مشاعره الصادقه تجاهه،رغم أنه يعلم أن مجرد ( طلته ) فيها تطبيب وتسكينل آلام الجمهور الكبير جراء عبث العابثين على مدار السنين . سئل عن اللاعب ، فقال كيف يحب فريقه وجمهوره وهو لايتمرن جيداً ولا يركز في الملعب ولا يُسعد جماهيره ، فأرسل رسالة للاعبين الذين يرسلون مشاعرهم تجاه الجمهور عبر ( المايكات) ومن على المضمار بعد فوز مخجل ! وينسون أنهم يسببون لهم الأمراض بسبب سوء إستخدامهم لأقدامهم داخل الملعب ! . سئل عن الإدارة فاستغرب كيف تريد النجاح وهي لاتعمل من أجله ؟ ولم يشخصن ولن يفعلها ولم يتآمر ولن يكون متآمراً وتحدث عن العمل ولم يطالب بتغيير الناس وطالب بتغيير أفكارهم التي لم تنجح سابقاً ولن تنجح لاحقاً إن أصروا عليها ! . وسئل عن العقود ، تلك العقود التي إتخذها العابثين ( شماعه ) . وجعل منها السارقين ( مسماراً ) يدقونه بين الحين والآخر في نعشٍ يجهزونه ليضعون النصر فيه ويدفنونه ( بِشر ) لا بسلام ! . فقال لا أعرف إلا الثقه مع النصر وجمهوره ورجاله ! ولكنهم يعرفون كل شيء إلا الثقه ياماجد ويدركون كل الأساليب إلا أسلوب الصدق ويفهمون كل الحديث إلا حديث منتقديهم على أخطائهم الكبيرة بحق الكيان وجمهوره ! . وأخيراً سئل الكبير عن النصر ، فأجاب عن جمهوره ، يقول له بتال النصر فيقول الجمهور ! ، إنه ماجد الذي عاش من أجل إسعاد الناس ، وتحمل ماتحمل من أجل لحظة تتطاير فيها الأشمغة في المدرجات وتسقط كل الشعارات ويرتفع شعار فيه لونان ( أصفر وأزرق ) كان عزُه من عزِه وفرحته من فرحة جمهوره.