أصبح في حكم المؤكد أن يتم ترشيح الرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري رئيسا لنادي الاتفاق بالتزكية ليقود النادي لفترة الأربع سنوات القادمة بعد أن تم رفض أوراق ترشيح المرشح الآخر للرئاسة رجل الأعمال عيسى الحمادي من قبل الرئاسة العامة نسبة لعدم توافقها مع المادة 18 ولعدم استيفائه للشروط المطلوبة لمنصب الرئاسة الأمر الذي يعطي الفرصة كاملة للرئيس عبد العزيز الدوسري لكي ينفرد بالرئاسة بدون منازع الأمر الذي سيترتب عليه أن يقوم الرئيس الدوسري بتشكيل مجلس إدارته حسب رؤيته الخاصة والأشخاص الذين يتوافقون مع مهام المرحلة القادمة في تاريخ الاتفاق التي سيقبل المجلس فيها على العديد من المشاركات المحلية والخارجية وينتظر الاتفاقيون تحديد موعد الجمعية العمومية المرتقبة لتزكية الرئيس الدوسري وتسمية أعضاء مجلس الإدارة لكي تبدأ الإدارة في مباشرة مهامها قبل وقت مبكر من انطلاقة الموسم الجديد التي حددت بالعاشر من شهر شوال القادم. وفي سياق متصل غادر المدرب البلجيكي فرانك دوري عائدا إلى بلاده دون أن يوقع تعاقده مع الاتفاق بعد أن كان قد أجتمع مع مجلس الإدارة واخذ فكرة عامة عن منشآت النادي وتفاكر مع المجلس حول الخطوط العريضة لإعداد الفريق للموسم القادم ولكنه اجل توقيع العقد حتى يعود لبلاده ويعطي الموافقة النهائية من هناك وستنتظر الإدارة رد المدرب فرانك وإذا لم يتم الاتفاق بين الطرفين سيتم البحث عن مدرب أوروبي أخر . على صعيد متصل رفضت جماهير الاتفاق عبر المنتدى الرسمي فكرة الاستعانة بجهود اللاعب سعد الحارثي لاعب النصر الذي دخل في فترة الستة أشهر الحرة مع ناديه وبات في مقدوره التوقيع لأي نادي يطلب خدماته حيث نددت جماهير الاتفاق بالصفقة ووصفتها بأنها غير ناجحة ومجرد التفكير فيها يكون خصما على الفريق الذي استجلب لاعبين مميزين سمتهم بالاسم فهد المبارك وسعد الذياب وآخرين.