قدمت الدولة رعاها الله كل الدعم المالي لقطاع كرة القدم من أجل أن تظهر الأندية السعودية والمنتخبات السعودية بمستوى مشرف في البطولات والمحافل الدولية ومع كل هذا الدعم الكبير وغير المسبوق لكرة القدم السعودية إلا أن الفكر لدى البعض لم يتغير من إعلام وجماهير ومسؤولي أندية. فعند بداية كل معسكر للمنتخب السعودي يبدأ التشكيك في اختيارات المدرب من اللاعبين كل حسب ميوله ثم يبدأ الهجوم على مدرب المنتخب رغم أنه مدرب عالمي وله تاريخ عظيم في تدريب المنتخبات العالمية بعد ذلك يتحول الهجوم على الجهاز الإداري للمنتخب وإتهامهم بالفشل بسبب ميولهم وعدم قدرتهم على النجاح، بعد ذلك يتم الهجوم على اتحاد كرة القدم وأنه اتحاد ضعيف تحكمه ميولهم لأندية معينة ثم يتم توجيه الاتهام للاعبين بأنهم يؤدون مستوى عالٍ مع أنديتهم ويتخاذلون مع المنتخب. كل هذه الحملة الشرسة التي يتزعمها بعض المحسوبين على إعلامنا الرياضي ومن بعض مسؤولي الأندية الرياضية ليس الهدف منها النقد الصحيح والهادف البناء الذي يصب في مصلحة المنتخب السعودي وإنما هي عبارة عن تصفية حسابات مع المنتخب السعودي عند كل مشاركة. هؤلاء الذي ينتقدون بحدة الجهاز الإداري والفني واللاعبين عند كل مشاركة للمنتخب السعودي هم عبارة عن إعلامي أندية متعصبين لأنديتهم و إداريين ومسؤولي أندية فشلوا في إدارة أنديتهم وهو يعانون عقدة النقص ولم يجدوا غير منتخب الوطن لتفريغ نفسياتهم في منتخب وطنهم وما حملتهم الأخيرة على قرارات لجنة الإحتراف وأوضاع اللاعبين إلا دليل أن المنتخب الوطني آخر اهتماماتهم بدلاً من أن يباركوا هذه القرارات من أجل المنتخب الوطني. هؤلاء هم الذين يدافعون عن تجاوزات أنديتهم مهما كانت هؤلاء هم الذي يشككون في كل قرار في غير صالح ناديهم للأسف الشديد مايحدث من انفلات إعلامي وتجاوزات في هذه الفترة هو بسبب التعصب الرياضي الذي يهتم بالنادي أولاً وأخيراً رغم أنهم يدعون المصلحة العامة وهم عنها بعيد وليكن المنتخب السعودي أولاً وأخيراً وأن نمنح الثقة لكل مسؤولي اتحاد كرة القدم السعودية وندعمهم. كفاية تشكيك ومؤامرات فقد مل الشارع الرياضي من هذه التصرفات التي خسرنا بسببها عدة بطولات بالتوفيق لكل المنتخبات والأندية السعودية في الإستحقاقات القادمة.