كان مساء الجمعة الماضية ليلة من ليالي كرة القدم السعودية والآسيوية في ديربي المتعة والجمال أنتهت المباراة بفوز المدرب الأذكى جيسوس مدرب الهلال الذي درس النصر جيداً، الفريق القوي والمتسلح بالنجوم وعلى رأسهم الأسطورة العالمية كرستيانو رونالدو وبقية العالمين. انتهت المباراة وبعض العقلاء من إعلامي وجماهير النصر سعداء بهذه النتيجة والتي كادت أن تكون تاريخية بما لايقل عن سبعة أهداف محققة عطفاً على الفرص الضائعة السهلة والتي أهدر أغلبها في استغراب شديد نجم آسيا الأول سالم الدوسري. وذهب البعض من أصحاب العقول المستعارة من إعلامي القروبات والاستراحات وخلفهم بعض الجماهير النصراوية إلى عادتهم منذ سنوات طويلة في التشكيك في الحكام وأنهم ساهموا في هزيمة النصر وهذه عادة نصراوية وماركة مسجلة بينما أجمع أغلب رجال القانون إلى تميز حكم المباراة ولوحظ عليه إغفال ركلة جزاء واضحة للكابتن ميشيل دليغادوا. التشكيك والاتهامات والمظلومية عادة نصراوية منذ القدم أسسها صناع القرار في النصر عندما فشلوا في مجاراة الهلال وتحويل الفشل لجهات خارجية والتقليل من بطولات كبير آسيا. أستمر الهلال في تحقيق البطولات المحلية والدولية ولم يلتفت لهم وأصبح الفرق بينهما سنوات ضوئية بينما هم مازالوا يشككون وعن البطولات يبحثون رغم الدعم الكبير الذي يحظى به النصر منذ سنوات والذي قابله صفر بطولات. النصر فريق كبير ومؤهل لتحقيق البطولات هذا العام إن سلم من أصحاب الفكر المدمر الذي يرمي الإخفاقات خارج النادي مما تسبب كثرة اعتراض اللاعبين داخل الملعب ونرفزتهم وخاصة قائدهم الدون مما أثر على بقية اللاعبين وعدم التركيز داخل الملعب وتهيئة اللاعبين لمثل هذه المباريات المفصلية. بالتوفيق لكل الأندية السعودية في مبارياتها القادم في الدوري الأقوى آسيوياً وعربياً دوري روشن للمحترفين.