انطلقت بطولة دوري أبطال آسيا بمشاركة أندية: الهلال، الاتحاد، الفيحاء، النصر، وكانت مشاركة الأندية السعودية ذات تأثير إعلامي عالمي للبطولة، حيث لم يسبق للبطولة أن يتم متابعتها عالمياً كما حدث الأسبوع الماضي وتحديداً في مباريات «الهلال، الاتحاد، النصر» بمشاركة نجومهم العالميين؛ نيمار، بنزيما، رونالدو. حيث كانت جميع القنوات الفضائية العالمية تتابع انطلاقة البطولة بمشاركة النجوم العالميين مع الأندية السعودية، إلا أن بنزيما لم يكن حاضراً في أول لقاء مع العميد أمام أجمك الأوزبكي بسبب الإصابة ولكن الفريق استطاع الانتصار بكل سهولة بثلاثة أهداف نظيفة الشوط الأول، استطاع بعدها مدرب الفريق نونو سانتو إراحة أهم اللاعبين للقاء الفريق المقبل أمام الفتح. النصر منذ وصوله الأراضي الإيرانية ظلت الجماهير تبحث عن نجم الفريق الأسطورة رونالدو الذي جعل الجماهير الإيرانية تشجع فريقه النصر حباً في الأسطورة العالمية رونالدو، حيث شاهدنا الجماهير في كل مكان في المطار والشوارع والفندق تهتف باسم «رونالدو»، وكان لحضور رونالدو صدى عالمي كبير للنصر والبطولة الآسيوية في جميع القنوات العالمية وهي تنشر صور ومقاطع فيديو الجماهير حول رونالدو، ولم يخيب رونالدو ظن الجماهير الإيرانية بل قام بتحقيق أحلام معجبيه وذلك باستقبال طفل إيراني عاشق لرونالدو لم يتجاوز عمره الثمانية أعوام، ذرف الدموع عندما شاهد رونالدو في الفندق، وكذلك رسامة إيرانية قامت برسم لوحة لرونالدو برجلها بسبب إعاقتها الخلقية، واستطاع النصر الفوز على مضيفه برسبوليس الإيراني بكل سهولة بهدفين دون مقابل. الهلال «كبير آسيا» ونادي القرن الآسيوي أكثر فريق تحقيقاً للبطولات والانتصارات في القارة، استضاف نافباخور الأوزبكي في ملعب الملك فهد الدولي بالرياض ورغم السيطرة الكاملة للمباراة ونسبة استحواذ الفريق الهلالي لأكثر من 75 % من مجريات اللقاء إلا أن الفريق لم يستطع الفوز في أول لقاء في البطولة، وتعادل بشق الأنفس في الوقت الضائع من المباراة، بعد استبسال دفاعي قوي جداً من الفريق الأوزبكي واستثمار هجمة وحيدة أسفرت عن تقدم الفريق الأوزبكي في المباراة عند الدقيقة 52 من المباراة، وأخفق مدرب الفريق الخبير جيسوس بقراءة الخصم، وكذلك لم يقدم نجوم الفريق الهلالي المستوى المأمول منهم، وكان قاب قوسين أو أدنى من خسارة المباراة لولا عرضية البريك التي استثمرها بشكل جيد علي البليهي مسجلاً هدف التعادل للفريق الهلالي. وكان لمشاركة النجم العالمي وكابتن منتخب البرازيلي نيمار صدى واسعاً للمباراة بمتابعة عالمية للمباراة، والأمر نفسه مع الأسطورة رونالدو، وأصبحت بطولة «دوري أبطال آسيا» مُشاهدة في جميع أنحاء العالم بسبب وجود النجوم العالميين في الأندية السعودية، وكم أتمنى من منظمي البطولة الحرص على سلامة اللاعبين باعتماد ملاعب صالحة للعب كرة القدم وليس مثلما شاهدناه في ملعب إستاد آزادي غير الصالح لأي رياضة وليس كرة القدم فحسب..! فرحة نصراوية