قال : ها وش ورايك ياحمامة رد عليه : والله يادجاجة رأيي ... الخ أعذر كل من إعتقد أني سأبدأ بقصة حوار دار بين (دجاجة وحمامة) إقتبسته من إحدى كتب قصص الأطفال الخيالية. ولكني أستميح فهمكم وإعتقاداتكم عذراً ، ولا تستغربون ولا ( تتهولون) فأنا أتحدث هنا عن حوار دار في برنامج رياضي بين مذيع وضيفه وعلى قناة رياضية متخصصة ، تقول عن نفسها أنها جاءت لتغير وتجدد وتأتي بما لم يأتِ به من قبلها ، وصدقت في الأخيرة ! ولست هنا أُعنِّي نفسي بالحديث عن من سموا أنفسهم ب حمامة أو حتى دجاجة مع إحترامي للحمامة في الوصف والمقارنة بينها وبين الدجاجه فالضيف كان أقسى من المذيع وأعطاه (بالكرباج) ، فتبقى الحمامة شعار السلام بمظهرها المثير وشكلها الجميل حتى لو كانت ترتاد سوق الحمام ! ، أما الدجاجة تلك (المزعجة الثرثارة) بشكلها الغير مريح وكبريائها المعدوم فهي لا تأتي (حظيرة) إلا وتعيث بها خراباً وفساداً على حد رأي الخبراء في (سلوك) الدجاج! ولكني أوجه نداء (مزدوج) طالما أننا نعيش في عصر (الإزدواجية) ، سواء كانت في الشخصيات أو المبادئ أو الآراء لكل من جعل من (إعلام الحظيرة) أساساً له وعنواناً لرسالته الإعلامية سواء كان عبر (صحيفة) أو (قناة فضائية) ، هل تعتقدون أنكم ستنجحون أو حتى ستقدمون إعلاماً محترفاً ومهنياً بغض النظر عن الأمانة والعدل ، بهكذا إعلام؟! ونداء أوجهه لمن جعل من (إعلام حظيرة) أحد أدواته ومنفذاً لأجندتة الإعلامية ، هل تعتقد أنك ستفلح بالتأثير سواء إيجابياً بتقديم صورة إعلامية جيدة عنك أو سلبياً بالتضليل والإدعاء وأنت تعتمد على هكذا إعلام؟! ثم نداء أوجهه لمن جعل من (إعلام الحظيرة) نداً وخصماً له ، وراح يشغل نفسه وإدارته ومتحدثه الرسمي وحتى جماهيره به ، وبالرد عليه والتناوش معه وحتى التأثر بما يقول أو يفعل ، هل تعتقد أنك ستعذر نفسك ويعذرك جمهورك وأنت تضيع وقتك ومجهودك في خوض المعارك داخل (الحظائر)؟! رساله عشوائية : كنا في (حمار) يجر عربته وأصبحنا بدجاجة تأخذ رأي حمامة! وليس من مستفيد إلا (هيئة الحياة الفطرية) التي تحصلت على دعاية وإعلانات مجانية عبر البرامج الرياضية مؤخراً.